من المسؤول يا بلدية ينبع؟
سعيد بن شتيان الجهني sjohanyu@stc.com.sa

ينتاب المواطن الغيور على وطنه تساؤلات عدة عندما يشاهد بعض الأعمال العشوائية والتي نطرحها من خلال النقاط التالية:

أولا: طرق تم الانتهاء من سفلتتها وترصيفها وإنارتها وتشجيرها ولم يمضِ عليها زمن طويل وتفاجأ بالمعدات تقوم بتكسير الإسفلت والأرصفة لإعادتها من جديد كما هو الحال بطريق الكورنيش الشمالي الجنوبي بينما هي في حالة جيدة.

ثانيا: قامت البلدية بترصيف عدة طرق بوضع البردورات للجزيرة وجوانب الطرق دون اكتمال العمل وتركها هكذا منذ سنوات وإذا بالجزيرة أصبحت مرمى للمخلفات والبردورات الجانبية مكسرة وكما يقول المثل (كأنك يأبو زيد ما غزيت).

ثالثا: جار أعمال السفلتة حاليا بمخطط العمودي ومن المؤسف أنه بعد الانتهاء من الإسفلت إذ بمقاول الإنارة يقص الإسفلت الجديد لتقاطعات الطرق لتمديد كوابل الإنارة وجميع هؤلاء المقاولين تحت إشراف البلدية فنحن نتساءل إين التنسيق من المسؤول عن ذلك أيصوغ للبلدية بعد ذلك إلقاء اللوم على الجهات الخدمية الأخرى (كهرباء – مياه – اتصالات) بالعمل بعد السفلتة مباشرة!! أليس بالإمكان تكليف مقاول الإسفلت بتمديد قنوات بالتقاطعات أثناء العمل.

رابعا: من المشاهد والمؤسف له جدا أن تجد أعمال السفلتة والترصيف والإنارة تتم من قبل البلدية لطرق بأراض فضاء كما هو الحال بمخططات المنح وطريق الشرم والأراضي الفضاء المجاورة لها بينما هنالك أحياء ومخططات داخل المحافظة محرومة من تلك الخدمات وعلى سبيل المثال الاحياء المجاورة لمطار ينبع وطريق المطار الذي يعتبر الطريق الرئيسي والشرياني للمحافظة تجده مهملا.. والتي يتبين من خلال ما سبق انعدام التخطيط والتنسيق الجيد أو ربما تمركز السلطة بيد شخص معين تجعله هو الذي يقرر وينفذ وبالتالي يصطدم بالواقع والمواطنون يتساءلون أليس هنالك لجان لهذه المشاريع تحدد الأولوية وأين مشاركة المجلس البلدي الذي عول عليه المواطنون كثيرا في مثل هذه المشاريع أم أصبح ليس له دور فعال سوى الحضور فقط. لذا فإننا نناشد المسؤولين بالتدخل لوقف هذا الهدر بهذا الطريقة العشوائية والتوزيع غير المنظم للخدمات بين الأحياء وفقا للحاجة الفعلية. والله الهادي إلى سواء السبيل