مشاركون في «تاريخية ينبع» يجسّدون شعار «خليجنا واحد»


لفتت مشاركة فريق أبناء الخليج للأعمال الإنسانية خلال ملتقى بنات البلد بمهرجان تاريخية ينبع انتباه الحضور والمشاركين في المهرجان ونالت استحسانهم، إذ شكلت إضافة مميزة خاصة، جمعت عدداً من أعضاء الجمعية من الكويت والبحرين وقطر والإمارات كانوا في ضيافة المهرجان ليجسدوا شعار خليجنا واحد، والذي ذكرته عضو مجلس الشورى لينا المعينا في حديثها مع فريق أبناء الخليج وترحيبها بهم بالمملكة.
وقدمت المعينا لزوار المهرجان عدداً من الاطروحات عن مشاركاتها وعن اهمية المشاركة الفاعلة للمرأة في مختلف المجالات، مشيرة إلى ان فكرة مشروع المنطقة التاريخية تعد من اهم المشاريع العظيمة والناجحة لما لها من دور مهم في احياء التراث وتعريف الاجيال الجديدة بتراث الاباء والاجداد الى جانب فتح فرص العمل لهم والتي لاحظتها وشاركت فيها الاسر المنتجة بفاعلية كبيرة.
فيما ثمنت البرامج والفعاليات المختصة ببنات البلد، مؤكدة انها تعتبر اضافة قيمة للمهرجان، خصوصاً انها تقدم دورات تدريبية وورش عمل تفيد الفتيات في حياتهن وتزيد من تثقيفهن ووعيهن.
وتمثلت المشاركة الخليجية من خلال استضافة جمعية ابناء الخليج برئاسة الدكتورة عذاري الحساوي من الكويت، والدكتورة مريم الحميدي من قطر، والدكتورة فاطمة الدربي ومريم القصير من الامارات. وتحدثت رئيسة جمعية ابناء الخليج الدكتورة عذاري الحساوي عن العمل الانساني، مستعرضة اهميته باعتباره من القيم الاسلامية التي حث عليها ديننا الحنيف.
كما عبرت عن سعادتها بمشاركتها في مهرجان تاريخية ينبع مبينة أنها تعد الزيارة الاولى لها لمحافظة ينبع، وقالت: «انا سعيدة جداً بما شاهدته في المهرجان من فعاليات وفقرات متنوعة، وان المهرجان كبداية جاء موفقاً جداً وجميلاً، ونتمنى ان يستمر هذا المهرجان، إذ ان الاهتمام بالتراث والموروث من اهم الاشياء التي تربط الاجيال ببعضها وتعرف الشباب بحياة اجدادهم وتراثهم».
وسجل الفريق زيارة لمركز التأهيل الشامل بالمحافظة والتقى بمشرفة القسم النسائي منى النزاوي التي شرحت لهم الحالات التي يستضيفها المركز والانشطة والاعمال التي يقوم بها لتقديم افضل الخدمات لنزلائه من ذوي الاحتياجات الخاصة ومجهولي الابوين وما يقدمه لهم من رعاية خاصة ومميزة تليق بهذه الفئة الغالية على قلوبنا.
وعبرت الكثير من المشاركات في الفعاليات النسائية من الزائرات عن سعادتهن بما شاهدنه من برامج مفيدة وفعاليات كثيرة خصصت للمرة الأولى للنشاط النسائي.
وأشارت رئيسة الملتقى النسائي تغريد الحربي الى نجاح كبير لفعاليات المرأة بالمهرجان. وقالت: «ما قرأته في عيون المشاركات وما سمعته منهن اثلج صدورنا واشعرنا بالمسؤولية والفخر بما قدمناه في المهرجان من فعاليات تخص النساء بكل خصوصية واحترام للقيم والموروث».
وأضافت: «ان الورش التي نظمت حظيت بمشاركة كبيرة من الفتيات ولم نستطع التجاوب مع كل الفتيات اللاتي طلبن التسجيل في تلك الورش، وذلك للعدد المخصص لكل ورشة».
يذكر ان مهرجان تاريخية ينبع يستمر حتى الخامس من شهر جمادى الأولى ويحفل بالكثير من الفعاليات والبرامج المتنوعة.