تواصلت لليوم الثاني أعمال ملتقى الصف الثاني من القيادات في نسخته الثانية والذي تنفذه أمانة إدارة تعليم ينبع بفندق دانات بارك صباح اليوم الاثنين وسط تفاعل المتدربين والمتدربات بما قدمه المتحدثون من أوراق عمل حول القيادة والمهارات الإشرافية ومؤشرات الأداء.
وكشف وائل بن حسن الأحمدي المشرف بالأمانة العامة لإدارات التعليم بأن الملتقى يهدف لبناء قيادات الصف الثاني داخل الإدارات التعليمية وآلية رفع مستوى الأداء وتجويد العمل والتخطيط الاستراتيجي وطرق التعامل مع العاملين في المنظومة التعليمية , مبينا أن المستفيدين من الملتقى من إدارات تعليم منطقة المدينة المنورة ومحافظاتها قرابة 90 من منسوبي قطاع التعليم “بنين وبنات” .
وقال أمين إدارة تعليم ينبع فهد عواده المحياوي أن الملتقى حرص على اختيار المتحدثين وتنوع أطروحاتهم الفكرية , مشيرا إلى أن ورش العمل في اليوم الثاني بدأت بعنوان مهارات الإشراف الفعال قدمهّا المهندس طارق حمزة شفي , واستعرض خلالها مستويات الإشراف وممارس الإشراف في جميع مستويات المنظمة العليا والوسطى والتنفيذية.
وأوضح المحياوي أن الجلسات استأنفت بورقة عمل قدمّها الدكتور عادل بن أحمد بابطين بعنوان القيادة الفعالة استعرض خلالها مدخل للقيادة ومدى علاقتها بـ السن والأقدمية والمنصب والمسمى الوظيفي والخصائص الشخصية “الكاريزما” والزعامة والإدارة وتطرق لتعريفات القيادة , ومستوياتها مشيرا إلى أن التحديات التي تواجه القادة كتطوير الفعالية الإدارية وقيادة الفريق ومهام الآخرين والتعامل مع العملاء والتي قد تواجه تحديات بتطوير مهارات العلاقات والنصح والتدريب.
و كشف البابطين أن برامج إعداد القادة المكلفة والتي أجريت في ٤٠٠٠ شركة بينت أن ٥٨٪ من قيادييها أخفقوا في تحقيق أهدافهم حيث تزداد الفجوة في إعداد القادة مع زيادة الاستثمار.
في حين حملت الورشة الثالثة عنوان (أهمية مؤشرات الأداء الرئيسية ودعمها في اتخاذ القرار ) قدمّها الدكتور علي حورية تحدث فيها عن مؤشرات الأداء والمفاهيم الأساسية , موضحا أن المؤشرات التربوية عبارة عن نتاج قياس لأوجه كمية أو نوعية في النظام التعليمي .
واختتمت الورشة الثالثة والتي استعرض فيها د.علي مؤشرات الأداء في المدخلات والعمليات والكفاءة في التعليم بمختلف انواعها بالإضافة الى الكلفة الفعالية والفائدة ومؤشرات الجودة كما وكيفا وما تتطلبه عملية بناء مؤشرات الأداء من تحديد رؤية ورسالة وهدف واستراتيجية المنظمة .
المفضلات