أي بني أني عليك عاتبة

[العنيني]

نعم عتبي عليك شديدتربيت في احضاني ترعرعت في ساحاتي لعبت في شوارعي أكلت من سمكي استنشقت مني الهواء ,كنت أمل فيك خيراً في صغرك وأعقد عليك أمال اذا كبرت , كنت احسبك طوق النجاة , كنت احسبك تحمل سيفك في الحياة لتدافع به عني فرحت كثيراً عندما تخرجت متفوقاً مشهود لك بالصلاح زاد الفرح عندماعدت لي تحمل خطاب تعيينك في مرافقي قلت في نفسي تحقق الحلم وكنت ازغرد باعلى الصوت , لكن سرعان مادب الخوف في قلبيي واعتراني الاحباط , أجلس أردد كيف ابن من حشاشتي
يتولى مرفق هام ويتنصل من أمومتي يراني أسلب أغتصب تقطع أمعائ , أموت في اليوم الف مرة يعبث الجهلة في خيراتي تمارس على أرضي شريعة الغاب ورغم هذا مطبق صمتاً وكأنني اقول

لقد أسمعت لوناديت حيا ------------ ولكن لاحياة لمن تنادي

نعم لي من الابناء مثلك كثر لكن لم يكن لهم نفس السلطة ولايملكون قنوات مثل التي بيدك , صوتك مسموع

وعندما أقول سيفك فأعني قلمك الصامت حتى عن الحقيقة ( لاأعلم هل هي مجاملة أم خوف لأنني أستبعد عنك الشراكة معهم لثقتي من نزاهتك ) لكن أسأل نفسي لماذا هذا السكوت ,لماذا هذا الرضى على ذلي ومهونتي ألست محقة في طلبي أليس لي عليك حقوق. أين آمالي التي اعلقها عليك هل تبخرت مثل مياه بحرك

أنا لاأطلب منك المستحيل أريد أن تنفذ ماعاهدت عليه أريدك توصل معاناتي , أريدك توثق ماتراه

أنني رغم ألمي من حياتي لأعيش همك من شفقتي عليك لاأريدك تعذب في الاخرة بسبب اهمالي

آآآآآآآآآآآآآآآههههههههههه كم تمنيت ان يتولى مركزك غيرك لاحسداَ ولكن من خوفي عليك

أدرك أنك راع ومسؤل عن مااسترعاك الله وولي الأمرعليه 0

لاتلمني فقدمي تحترق من لهيب صمتكم