عندما كنت أدرس في المعهد الصحي بالمدينة المنورة عام 1405-1985وأكيد البعض منكم يعرف أن هذا العام كان شهرة الفنان مايكل جاكسون وأصبح الكثيرمن المراهقين من شبابنا وبناتنا مغرمين فيه خاصة بتقليد لبسه وقصات شعره وسحبته الشهيرة وبسببه كثرة المعاكسات لدينا في هذا العام بالذات .ماأطول عليكم ما حصل لي أنني كنت أتسوق في أحد أشهر أسواق المدينة وهو ( سوق قباء ) والكل يعرف ماذا يحدث في هذا السوق بالذات من كثرت المعاكسات .المهم بعد أن تسوقت وأشتريت ماكان ينقصني من لوازم ذهبت لركوب سيارتي وإذ بالباب الأخر ينفتح وتركب إمرأة بجانبي .قلتلها ياأختي إنت غلطانة بالسيارة ؟قالت لاأنا ماني غلطانة وأنا كنت مراقبتك من ساعة نزولك من سيارتك ومتابعتك من محل لمحل .سألتها إنت أيش تبغي مني ؟ردة بكل قلت أدب : يعني أيش تبغى المرأة من الرجل وأيش يبغى الرجل من المرأة وإذا حاولت إنزالي أصرخ وألم الناس عليك وأقول إنك خاطفني .قلت في نفسي ( لاحول ولاقوة إلابالله اللهم نجني من مصيبتي ) المهم خرجنا من السوق وإذا بها تفتح شنطتها وتخرج منه شريط كاسيت وتضعه في المسجل وإذا هو لمايكل جاكسون وأخذت تتمايل مع أغانيه وأنا ألف من شارع لشارع وأحاول إقناعها بالنزول من السيارة ولكن دون فائدة.أخر شئ قلتلها أنا ماني من المدينة أنا من ينبع وأنا اللآن مسافر أرجوكي تـنزلي. ردة يعني إنت ينبعاوي ردين نعم. قالت أنا أموت في ينبع وأهل ينبع وصيادية ينبع قلتلها يعني ماتبغي تنزلي قالت لا.وفعلاسلكت الطريق المؤدي إلى ينبع لكي أقوم بتخويفها وعند إقترابي من أحد نقاط التفتيش كان من حسن حظي وجود التابعية الخاصة بوالدي بالسيارة وعند طلب رجل الأمن إثبات الهويه إعطيتة تابعية والدي وأن هذه المرأة أختي .المهم ربنا ستر وعدينا وإحنا في الطريق تذكرت أنه يوجد في شنطة السيارة ريدوخطرة في بالي فكره وهي ان أوهما بأنني سوف أقضي حاجة وعند نزولي أقوم بقفل جميع زجاج السيارة وأبخ الريد وهي بداخلها وتنكتم واتقوم تزل .وفعلا نجحة الفكرة لكني رأيتها يغمى عليها عندها قمت بفتح باب السيارة بسرعةوكان يوجد على الطبلون علبة مناديل وأخذت منها منديل وقمت بإمساك ( الذبانة ) ورميها خارج السيارة وارتحت منها . معليش ياشباب على المقلب ......... تحياتي
المفضلات