يشد سكان مركز (المربع) التابع لمحافظة العيص الرحال، قاطعين أكثر من 100 كلم لإجراء التحاليل الطبية، وعلى الرغم من أن مستوصف الرعاية الأولية في القرية يحوي مختبرا مزودا بأجهزة حديثة، إلا أن المشكلة تكمن في عدم توافر الكادر الطبي، منذ أن رحل الفني المختص إلى بلاده قبل نحو 12 عاما، فأغلق المختبر، وبات المرضى مضطرين لإجراء التحاليل في مستشفى العيص العام.
وبينما طالب الأهالي بإنهاء معاناتهم سريعا وتزويد المختبر بكادر مختص يخدم المربع والقرى المجاورة لها وينهي حال الترحال، أكدت صحة المدينة المنورة أن المشكلة في طريقها للحل من خلال التعيينات التي ستصدرها قريبا.
وأوضح سالم الجهني أن أهالي مركز المربع يعانون حين يجرون التحاليل الطبية، مشيرا إلى أنهم يضطرون للسفر إلى محافظة العيص وقطع 100 كلم لإجرائها منذ أن أغلق المختبر في المركز الصحي التابع لهم قبل نحو 12 عاما.
وقال الجهني: «أغلق المختبر بعد سفر الفني الذي كان يعمل فيه منذ 12 عاما، وأصبحنا لا نستفيد منه على الرغم من أنه يحوى أجهزة حديثة كلفت الدولة كثيرا من الأموال»، مستغربا عجز وزارة الصحة في توفير كادر مؤهل يؤدي المهام في المختبر ويخلصهم من حال الترحال الذي يعيشونه من أجل إجراء التحاليل الطبية.
إلى ذلك، أكد بخيت الجهني أن مطالب سكان المربع لوزارة الصحة بتوفير فني مختبر للمركز الصحي التابع لهم لم تجد نفعا، متسائلا عن الأسباب التي تقف أمام توفير كادر على الرغم من أن وجود المختبر وتوافر العديد من الأجهزة المتطورة فيه.
وقال الجهني: «حين يرغب أحد المرضى تحديد فصيلة دمه أو إجراء تحليل بسيط، يضطر إلى السفر للعيص قاطعا 100 كلم، ما يضاعف آلامه»، متمنيا إنهاء هذه المشكلة في أسرع وقت.
وأضاف: «ليس من المعقول أن يظل المختبر بلا فني 12 عاما، في حين أهالي مركز المربع يعيشون على أمل أن تفي وزارة الصحة بوعودها»، داعيا المسؤولين في بحث مشكلتهم، خصوصا أن الحوادث تلتهم كثيرا منهم خلال سفرهم لإجراء التحاليل في العيص.
وبينما طالب الأهالي بإنهاء معاناتهم سريعا وتزويد المختبر بكادر مختص يخدم المربع والقرى المجاورة لها وينهي حال الترحال، أكدت صحة المدينة المنورة أن المشكلة في طريقها للحل من خلال التعيينات التي ستصدرها قريبا.
وأوضح سالم الجهني أن أهالي مركز المربع يعانون حين يجرون التحاليل الطبية، مشيرا إلى أنهم يضطرون للسفر إلى محافظة العيص وقطع 100 كلم لإجرائها منذ أن أغلق المختبر في المركز الصحي التابع لهم قبل نحو 12 عاما.
وقال الجهني: «أغلق المختبر بعد سفر الفني الذي كان يعمل فيه منذ 12 عاما، وأصبحنا لا نستفيد منه على الرغم من أنه يحوى أجهزة حديثة كلفت الدولة كثيرا من الأموال»، مستغربا عجز وزارة الصحة في توفير كادر مؤهل يؤدي المهام في المختبر ويخلصهم من حال الترحال الذي يعيشونه من أجل إجراء التحاليل الطبية.
إلى ذلك، أكد بخيت الجهني أن مطالب سكان المربع لوزارة الصحة بتوفير فني مختبر للمركز الصحي التابع لهم لم تجد نفعا، متسائلا عن الأسباب التي تقف أمام توفير كادر على الرغم من أن وجود المختبر وتوافر العديد من الأجهزة المتطورة فيه.
وقال الجهني: «حين يرغب أحد المرضى تحديد فصيلة دمه أو إجراء تحليل بسيط، يضطر إلى السفر للعيص قاطعا 100 كلم، ما يضاعف آلامه»، متمنيا إنهاء هذه المشكلة في أسرع وقت.
وأضاف: «ليس من المعقول أن يظل المختبر بلا فني 12 عاما، في حين أهالي مركز المربع يعيشون على أمل أن تفي وزارة الصحة بوعودها»، داعيا المسؤولين في بحث مشكلتهم، خصوصا أن الحوادث تلتهم كثيرا منهم خلال سفرهم لإجراء التحاليل في العيص.
الحل في التعيينات
أوضح مساعد المدير العام للصحة العامة في منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد بن ضيف الله الحربي أن مركز صحي (المربع) يجري جميع الفحوصات المخبرية البسيطة، في حين تجري الفحوصات المتقدمة في مختبر مستشفى العيص، وذلك لحين تأمين فني مختبر، في إطار التعيينات الجديدة التي ستنفذها وزارة الصحة مستقبلا.
المفضلات