بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع مدرسي الهيئة الملكية بالجبيل وينبع فلا يكاد يخلو مجلس او تجمع من الحديث عنهم وحسب ملاحظتي فان مكمن اللغط ذلك القرار الذي صدر ولم يطبق مباشرة فاصبح القرار معلقا بين حبلين لا يعلم ايهما يستقر عليه فالراغبون في دمج المدارس بوزارة التربية يقول ) هيت لكم) وينادون بتفعيله والراغبون يعبرون عن ارائهم في عدم قبولهم له ويحاولون الغاءه ولكن سبق السيف العذ ل فقد صدر القرار ولا احد يملك الصلاحيات في نقضه الا جهة صدوره. فلعل وزير التربية والتعليم يرحم اولئك المعلمين الذين اضحى ذلك القرار حديث مجالسهم ويبين الامر بوضوح وبـ (نعم) او (لا) لان الامر يستدعي ذلك وبعضهم لديه ظروف خاصة يريد ان يعرف الى اين ستستقر به السفينة حتى يرتب اوضاعه وللعلم فان القرار صادر منذ ما يقارب الثلاث سنوات ومنذ بدئه وهم في حالة يرثى لها وقد اخذهم القلق عما ستستقر اليه امورهم. اناشد وزير التربية والتعليم مرة اخرى باصدار قرار فصل في ذلك حتى يسكت كلا الطرفين وتنجلي الحقيقة.

فهل يصدر القرار الحاسم الشجاع نهاية العام المالي الحالي خصوصا ونحن على ابواب ميزانية اقل ماتوصف بأنها مصابة بالتخمة ؟!

والى ان يصدر القرار نطلب من كل معلم يخصه الامر ان يتناول وردة ويبدء في نتف اوراقها ويردد
في صالحنا

في غير صالحنا

في صالحنا


في غير صالحنا






وسامحونا

حنكشة العتقي

الخميس الموافق 5/دو القعدة /1248هـ