[ALIGN=JUSTIFY]الشاعر الشيخ الممتلئ بالإنسانية عواد عليثه أبو رقيبة الجريسي ، نموذج من الرجال النادرين في هذا الزمن أشتهر بالكرم واللطف والسماحة والبشر والبشاشة وحسن الخلق ، يألف الناس ويألفونه ، ويحبهم ويحبونه ، ويشارك أصدقاءه ومعارفه أفراحهم وأتراحهم فتجده معهم في السراء والضراء لا يتخلف عن مناسبة ولا يتأخر عن واجب ، فمرة تجده في الرياض يشارك صديقا فرحته ، ومرة في الطائف يواسي آخر في محنته ، ومرة في تبوك وأخرى في الدمام فما عرفناه إلا مشرقا أو مغربا لتوثيق عرى المحبة وزيادة وشائج الأخوة والقربى .. كان يتخصص معارفه وأصدقاءه ، يتفقد أحوالهم ويسأل عنهم ويفاجئهم باتصال أو زيارة يفرحوا بها ويسجلوها له رصيدا في بنك الحب الممتلئ بالرصيد .

وفي رمضان هذا العام افتقد أصدقاؤه ومعارفه ماتعودوه منه .. وما منعه إلا المرض الذي ألم به . نسأل الله أن يجعل ذلك في موازين حسناته ، وأن يعجل بشفائه ، وأن يعود إلينا وإلى جميع محبيه هاشا باشا سليما معافى ، وأن يحفظ له أولاده ، وإخوانه ويبقيهم فهم أيضا نعم الرجال .وفيهم من الصلاح والاستقامة والتقدير والاحترام ما يغبطون عليه .
[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]وقد بدا صديقه الشاعر عبدالرحمن محمود عيسى متأثرا لمرضه ، وهو يدعو له بالشفاء العاجل ويعبر بهذه الكسرة [/ALIGN]

[poet font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="seagreen" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
قلبك مع قلوبنا يألف = يا راعي الطيبه يا العود
الله في حالتك يرأف = ويزول عنك المرض وتعود
[/poet]