يلاحظ على بعض الأخوان المديح والإطراء الزائد إلى درجة المغالاة فبعضهم يقول أنت كوكب منير وأنت شمس ويذكر أيضا بعض الأعمال التي من المفترض كل مسلم يعمل بها وليس هناك غرابه فكيف أيها الأخوان نصل إلى هذه الدرجة من النفاق .يقول الله سبحانه وتعالى (ولا تزكوا أنفسكم إن الله كان بكم عليما)
إذا كان أحدنا معجب بشاعر أو شخص فله أن يمدحه بما هو معقول دون الوصول إلى حد وصفه بالقرب من الكمال وهذا والله لا يجوز فالكمال لله وحده وقد مدح الشاعر كعب بن زهير مدح الرسول صلى الله عليه وسلم فقال:
إن الرسول لنور يستضاء به
مهند من سيوف الله مسلول
والرسول صلى الله عليه وسلم أهل لذلك المديح فكيف بشخص عادي نقول له أنت كوكب منير في هذا الزمن وأنت شمس ونحو ذلك.
أرجو من القائمين على هذا الموقع تنبيه الأخوة حول هذا الموضوع حتى لا يكون هذا الموقع لتقديس البشر والمغالاة فيهم.
وكذلك الشخص الممدوح يجب عليه إنكار ذلك إذا علم أن ذلك قد قيل فيه حتى لا يقع هو أيضا في الإثم.
أرجو من الأخوان تنبيهي إن أخطأت وتأييدي إن كان صحيحا ما أقول.