خاتمــة

يعتقد البعض من الناس أن الأدب أو التأدب هو بالعقوبة البدنية، وهذا المفهوم يميل إلى الخطأ منه إلى الصواب. فإن العقوبة البدنية تدفع الطفل أحياناً إلى سلوك يستحيل علينا معالجة أي خطأ يقع منه، وغالباً ما تفشل العقوبة البدنية في إحداث الأثر المطلوب. فالطفل أو الطالب في أحيان كثيرة لا يعلم سبب معاقبته ولكن إذا تم افهامه إن ما فعله كان من الأخطاء وذلك بأسلوب معين ومفهوم كان ذلك أجدى أثراً في تنشئته التنشئة المعتمدة على الوضوح والصراحة، ويستطيع الوالدان أو المعلم أن يعطي الطفل فكرة عن الخطأ وسبب كونه خطأ وكيفية العمل الصحيح، ثم يأتي فيما بعد دور القدوة التي يتبعها الطفل سواء من الوالدين أو المعلم. وسأستعرض هنا بعض التوجيهات التي نستخلصها من هذا البحث، والتي أرى وجوب اتباعها :

1- يجب أن تكون العقوبة متفقة مع درجة الخطأ.
2- لكي تكون العقوبة رادعة يجب أن تكون عاجلة حتى لا ينسى الطفل سبب معاقبته.
3- ينبغي أن تتناسب العقوبة مع عمر الطفل وحالته الصحية والجسدية.
4- لابد وأن يُفهّم الطفل الغرض من العقوبة.
5- الإقلال من العقوبة يُقلل من الوقوع في الخطأ.

هذا وأرجو الله الله التوفيق والسداد .

قائمة المراجع

1- الأهواني، أحمد فؤاد، التربية في الإسلام، دار المعارف بمصر.
2- جمال، احمد محمد، نحو تربية اسلامية، ط1، 1400هـ، تهامة.
3- طاحون، احمد بن محمد، كيف نربي ناشئتنا.
4- أبوحطب، فؤاد، علم النفس التربوي، 1980م، الأنجلو المصرية.
5- القحطاني، محمد احمد، التربية الاسلامية اهدافها، اسسها، خصائصها، الطبعة الأولى 1406هـ، دار الشروق.
6- صالح، احمد زكي، علم النفس التربوي، مكتبة النهضة المصرية.
7- صحيح الإمام البخاري