أكد مدير المركز الوطني للزلازل في هيئة المساحة الجيولوجية المهندس هاني زهران، أن أقصى هزة أرضية تم تسجيلها في العيص، بلغت 4.2 درجة في مقياس ريختر. ونزح نحو 40 في المائة من سكان العيص إلى المدينة المنورة وينبع بعد تصاعد الهزات الأرضية في المناطق التي يسكنون فيها، وأكدت لـ«عكاظ» مصادر رسمية تسجيل حالات نزوح جماعي للسكان.
من جهة أخرى يبدأ الدفاع المدني اليوم فتح باب التطوع للمواطنين للتدريب على عمليات الإنقاذ، عند حدوث هزات زلزالية، ومن المقرر أن يلتحق بهذه الدورات، التي يقيمها الدفاع المدني والهلال الأحمر في منطقة المدينة المنورة، المدنيون والمعلمون وطلاب المدارس الثانوية.
وكشف مدير مركز التنمية الاجتماعية في العيص ماهر الجهني أن مكاتبات جرت بين المركز وقائد قوة الدفاع المدني في العيص العقيد زهير أحمد سبيه ومركز الهلال الأحمر لتنظيم دورات تدريبية في مجالات الإنقاذ، وتهيئة المكان الملائم لها، وأشار إلى أن مركز التنمية عزز من برنامجه الثقافي والتوعوي، من خلال إقامة لقاءات ومحاضرات لطمأنة الأهالي، وحثهم على البقاء والاستقرار، نظرا لعدم وجود ما يستدعي النزوح، ومراعاة لمصلحة المواطنين والموظفين والطلاب.
في المقابل تحركت هيئة الرقابة والتحقيق لرصد حالات الغياب في الإدارات الحكومية بعد تسجيل نسب متفاوتة، وبحسب شايم السلمي فإن لجان المتابعة الميدانية ستنفذ جولات اعتيادية على مستوى محافظات المدينة المنورة، وليس على مستوى مدينة العيص والقرى التابعة لها فقط للتأكد من انتظام الموظفين في أعمالهم.
المفضلات