تتحضر 6 مجندات سعوديات من حرس الحدود مساء الثلاثاء المقبل، لتقديم محاضرات في السلامة البحرية للأسر التي ترتاد الشواطئ في منطقة المدينة المنورة، ضمن اسبوع السلامة البحري الذي يقيمه حرس الحدود في مدينة ينبع.
ويبدأ عمل المجندات المباشر مع الجمهور عقب افتتاح الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة لفعاليات المهرجان الذي سينطلق مساء بعد غد تحت عنوان «بالسلامة البحر أجمل» في منطقة البثنة بينبع الصناعية.

وأوضح النقيب نعيم الجهني رئيس اللجنة المنظمة لحملة السلامة البحرية بينبع، أن الحملة خصصت وقتا محددا لتوعية النساء والطالبات لتوخي الحذر أثناء وجودهن على الشواطئ.

وأضاف ان قيادة حرس الحدود تدعو الطالبات في المدارس والكليات للحضور ومشاهدة المعرض المخصص لأسبوع السلامة البحري؛ وذلك من خلال المجندات الست في الأوقات المحددة لهن وهي أيام السبت والاحد والأربعاء خلال الفترة الصباحية.

وأشار الى أن الحملة تهدف إلى رفع درجة الوعي لدى المواطنين والمقيمين بجوانب السلامة البحرية المختلفة، والتعرف بواجبات ومهام حرس الحدود كجهة مسؤولة عن السلامة البحرية، وتوعية مرتادي البحر بأهمية احترام التعليمات المدونة على اللوحات الإرشادية.

وذكر الجهني أن الحملة ستشمل أيضا توعية قائدي الوسائط البحرية على أهمية اتباع النصائح والتعليمات الموجهة من حرس الحدود، ومتابعة النشرة الجوية والتحذير من التغييرات الجوية، والتعرف بالمخاطر التي يتعرض لها مرتادو البحر باختلاف فئاتهم.

وكشف الجهني أن الحوادث البحرية لم تتعد في العام الماضي سبع حالات بينها حالة وفاة واحدة، وقعت جميعها بسبب عدم اتباع وسائل السلامة، مبينا ان ينبع تحتضن ثلاث مناطق مخصصة للسباحة هي الشرم وينبع الصناعية والرايس.

وأشار الى اقامة مخيم توعوي كبير سعته 300 شخص في منطقة مرسى البثنة بينبع الصناعية، ويحتوي على معرض للتعريف بأسبوع السلامة البحري بمشاركة عدة جهات حكومية وخاصة، وسيواكب ذلك العديد من الفعاليات والمحاضرات والمسابقات والعروض المرئية لجذب الجمهور، وموقع للعرض يشمل ألعابا للأطفال وعينات من وسائط بحرية مختلفة الأحجام تحتوي على كافة أدوات السلامة، فضلا عن عروض للقوارب الشراعية تحتوي على عبارات إرشادية على الأشرعة وإجراء عمليات إنقاذ وهمية للتعريف بدور حرس الحدود وعروض للطيران الشراعي وهو يقام للمرة الأولى في ينبع.