اهديكم مع نسمات هذا الصباح هذه المنظومه الرائعه

هذه المنظومه التي لا اعلم قائلها بالاسم، ولكن اعلم انه انسان

جرب

الحياه حلوها ومرها

وعاشر الناس با انواعهم، فميز بين طيبهم ورديئهم

لم يخرج من تجربة خالي الوفاض

بل صاغها بما حباه الله من شاعريه

حتى اضحت باقة ورد تهدى لكل غالي

ومجموعة ارشادات تضي الطريق للسائرين

لا اعلم ان كنتم تجدون ما اجد من معاني في هذه القصيده ولكن اضعها بين يديكم والحكم لكم

ولكم تمنيت ان اعرف قائلها

الشعـر لـه فاتـل وناقـض iiوفـاروق والسـوق لـه سايـم وشـاري وبايـع
واللي ربح ببضاعتـه يمـدح iiالسـوق والنـاس تطلـب نـادرات iiالبضـايـع
يا مدوّر الطيـب تخيّـر علـى iiالـذوق وأحفظ معك مـن قـول فـارس iiودايـع
لو كـان بالإرشـاد والنصـح iiمسبـوق ذكـرى لعـل لهـا تــرق iiالسمـايـع
جواهرٍ معهـا شـذى المسـك iiمرفـوق ومعهـا التجـارب مثبتـه iiبالوقـايـع
واللي لبس من جوهر المرجلـه طـوق مثلـي مجـرّب والتـجـارب iiنفـايـع
سافرت لي طرقه وطبيـت لـي سـوق وخاويت فـي دربـي جميـع iiالنزايـع
والله خلـق فالنـاس ميـزات iiوفـروق النـاس شتـى بالشـيـم iiوالطبـايـع
أحـدٍ علـى مبـدأ ولـه نظـرةٍ iiفـوق وأحـدٍ كمـا ثلـجٍ علـى القـاع مايـع
ولاني وكيـل آدم علـى كـل iiمخلـوق لكـن أشـوف بخلـق ربـي iiنـوايـع
أشفق على الطيب ولـي رفقتـه iiشـوق غريـب وإلا مـن قـريـب iiالجمـايـع
وراع الردى من دونـه البـاب iiمغلـوق بينـي وبيـن أهـل السفالـه قطـايـع
الطيب وأهل الطيب عاشـق ومعشـوق والطيـب لـه مبـدأ وحكـم iiوشرايـع
والمرجله وهبـه مـن الـرب iiووفـوق والديـن رأس المرجـلـه iiوالطمـايـع
والرزق من ربي وله فـرض iiوحقـوق ومن يطلب أرزاقه مـن الخلـق iiضايـع
والأخـذ بالأسبـاب ثابـت iiومـوثـوق وتوفيـق ربـي هـو خيـار iiالـذرايـع
ولا كـل مطـرودٍ كمـا قيـل iiملحـوق قـولٍ مبالـغ فيـه لـو كـان شـايـع
إن ما جلبهـا والـي العـرش iiبرفـوق كثـر المطـارد مـا يحـوش iiالنفايـع
ومن يحسن النيه مع النـاس iiمـرزوق ومـن يتقـي ربـه دروبـه iiسنـايـع
والكـذب ثـوبٍ مايجمَّـل iiومشـقـوق ولا ينرفـي شقـه بكـثـر iiالرقـايـع
ومن لا يحـط أسـرار قلبـه iiبصنـدوق ويجـوَّد المفتـاح عـن كـل iiصـايـع
يفتح علـى نفسـه مداخـل iiوخـازوق وقناصـة الفرصـه تـزيـد iiالجـلايـع
ومن يقـرب الأنـذال لا يامـن iiالبـوق النـذل خايـن مـا يصـون iiالـودايـع
عقـرب ثـرى وإلا كمـا نـاب iiزاروق لا صـادف الـغـرات للـسـم iiزايــع
وأحـذر تـرى النمـام للشـر iiناتـوق دايــم يـقـرَّب للـشـرار iiالـولايـع
من المكـارم خـارب القصـد iiمسلـوق وعقلـه لنزغـات الشياطيـن طـايـع
وترى الردي شمعٍ على الحيـط iiملـزوق لا أونس حميم الشمـس جـاك متمايـع
أحـذف ردي المعرفـة حـذف iiخملـوق لا تنـخـدع بالزبـرقـه واللـمـايـع
عليـك بالطيـب ليـا صـرت iiمزنـوق الـلـي فعـولـه كلبـوهـا iiروايــع
يشيل عنـك مـن الصعيبـات iiطـاروق ولا يلحـق المنـه جميـل iiالصنـايـع
لامن عن الواجـب هبـا كـل iiمزلـوق يقـوم بالـواجـب بعـيـد الرمـايـع
والشارب اللي ساعة الضيـق iiمحلـوق وقت الرخاء ما أحـدٍ يبـي لـه iiفزايـع
خله ولو شفته علـى الوجـه مصفـوق ولا تستشـيـر مجالسـيـن iiالربـايـع
وإن كان في صدرك قنا الوقت iiمـزروق خلـك علـى الشـده قـوي iiالبتـايـع
واضرب على الكايد ولا يلحقـك iiعـوق وأطلـع سنـود وخيـر ربـك iiطلايـع
والشمس لو غابت يجي صبح iiوشـروق والحق لـه صيـتٍ مـع النـاس iiذايـع
يقدم عزيز الساس لـو كـان iiمفهـوق ويأخـذ عظيمـات المـراجـل قـلايـع
وأبليس أخـو مـره مربَّـط iiومفلـوق وفـي كـل يـوم يـزود حـر iiولقايـع
نركـي علـى كبـده مراقيـع iiوحـروق وعـروق قلبـه مـن وحمنـا iiمزايـع
وصلوا على الهادي عدد ما أرمش الموق وعسى لنـا مـن جـود ربـي iiشفايـع