[align=center]وحادثة أخرى لعبارة من شركة السلام ( الخميس 9 / 2 / 1427هـ ) [/align]

تحت العنوان السابق وفي يوم 9/2/1437هـ نشر الأخ / أبو ياسر في منتدى المجالس هــذا الخبر المؤكد بينما أحجمت كل وسائل الإعـلام عن نشره أو أنها لم تعلم عنه ؛؛ ونص الخبر :

[align=center]________________________________________
( عاجل من مصادر موثوقة)

عباره أخرى لشركة السلام المصرية للنقل البحري تغرق [/align]

في طريقها لميناء جده الإسلامي صباح هذا اليوم وعلى متنها عددا من الركاب وكانت قادمة من جمهورية السودان .
وقدر الله أن إندلع حريق بأحد أجزائها الأمر الذي جعل قبطانها يقوم بإنزال الركاب في قوارب النجاة في عرض البحر رغم الظروف الجوية السيئه وذلك خوفا من تكرار حادثة العبارة السلام ( 98 )
وبعد عملية الإنتهاء من إطفاء النيران والتغلب عليها بدأت أعمال الإنقاذ والتي مازالت مستمرة حتى الآن في ظل الرياح الشديدة والسرعة المرتفعة للأمواج والتي وصلت لـ ( 35 ) عقده في الساعة .
[align=center]كان الله في عونهم
وسنوافيكم بآخر المستجدات في حال توفرها
والسؤال الموجه لشركات النقل البحري
إلى متى تستمر أرواح البشر بهذه القيمة الرخيصة ؟؟؟
؟؟[/align]
[align=center]ونشرنا الموضوع على هــذا الرابط
http://www.alhejaz.net/vb/showthread.php?t=35816[/align]

[align=center]واليوم الثلاثاء 14/2/1427هـ وبعد خمسة أيام تنشر جريدة الوطن الخبر نفسه :

نجاة 280 شخصاً من الموت على إحدى عبّارات "السلام" خلال رحلة بين سواكن وجدة
مسافر يروي 10 ساعات من الرعب: مساومة بـ500 ريال لكل راكب مقابل الصمت[/align]


[align=center]
محمد البشير أبوزيد (أحد الركاب)[/align]

المدينة المنورة: علي الزيد، خالد الجهني
أنقذت العناية الإلهية 280 شخصا من موت محقق على متن عبارة كانت تحملهم من ميناء سواكن إلى ميناء جدة، فبعد أن شب حريق كبير في العبارة التي تحمل اسم السلام، رفض القبطان إطلاق طلب استغاثة، وظل متوقفا بالركاب في عرض البحر إلى أن أجبر على العودة إلى ميناء الانطلاق،قبل أن يتكرر سيناريو كارثة العبارة المصرية السلام 98 التي غرقت قبل 40 يوما.
وعبر معلومات وثقتها "الوطن"، فقد وقعت تفاصيل الحادث المرعب فجر الخميس الماضي، عندما توقفت العبارة في الوسط العميق للبحر الأحمر لمدة 10 ساعات جراء حريق شب في أحد محركاتها، ليصعد الركاب إلى قوارب النجاة ويسقط 3 منهم في البحر قبل إنقاذهم.
وقرر قبطان العبارة العودة إلى نقطة انطلاقته من سواكن، في رحلة رعب بالنسبة إلى الركاب استغرقت 9 ساعات.
وكانت القصة قد بدأت بتحرك عبارة "السلام" من سواكن على الساحل السوداني، نحو الساعة السادسة مساء الأربعاء الماضي، صوب مقصدها في ميناء جدة في رحلة تستغرق في العادة نحو 15 ساعة، إلا أن العبارة توقفت في الواحدة والنصف ليلا في نقطة متوسطة بين الميناءين إثر تصاعد أدخنة سوداء من غرفة المحركات، الأمر الذي حدا بقائد الطاقم إلى استنفار فريق الإطفاء الذي باشر إخماد الحرائق المشتعلة فيما جرى إرسال كافة الركاب وتجميعهم في سطح العبارة كإجراء احترازي لا يتخذ عادة إلا في الحالات التي تمضي نحو الكارثة.
وأثناء محاولات إخماد النيران، وتحسبا لتطور الموقف، أمر قبطان العبارة بتجهيز قوارب النجاة، وعددها 6، وإركاب النساء والأطفال فيها تحسبا للاضطرار إلى إنقاذهم حال غرق العبارة، فيما عاش الركاب لحظات مخيفة وقد أطبق عليهم الظلام في عرض البحر وطلب منهم عدم مغادرة سطح العبارة واستسلموا لمشاهدة خراطيم المياه وهي تصب باتجاه النيران.
وتوترت الحالة، وبدأ الركاب بالهياج، حين مضى أكثر من 3 ساعات على توقف العبارة، معتقدين أن القبطان أرسل بلاغا بطلب الإنقاذ، إلا أنهم فوجئوا بأن الأخير قرر، بالتنسيق مع الشركة المالكة للعبارة، اتخاذ كافة التدابير لإنهاء الأزمة والعودة إلى الميناء الذي بات على بعد أكثر من 6 ساعات، في مسعى واضح إلى التكتم على الحادثة.
وأكد محمد البشير أبوزيد، العامل السوداني في منطقة القصيم، والذي كان على متن العبارة، أن كافة وسائل الإقناع والاستياء والضغط التي مارسها الركاب على الربان لإقناعه بطلب النجدة باءت بالفشل، مضيفا أن طاقم المركبة البحرية بات يردد على الركاب بأن الوضع تحت السيطرة وبأنه لا حاجة لاستدعاء النجدة.
وقال أبوزيد إن عبارتين، إحداهما تعود لشركة نقل مواش والأخرى لشركة نقل ركاب، مرتا بمحاذاة عبارتهم دون أن تتوقفا لعدم إصدار ربان عبارة "السلام" أي بلاغ بطلب النجدة، فيما عاودت الأخيرة التحرك نحو الساعة 11 صباحا باتجاه سواكن.
وبوصول العبارة إلى الميناء، نحو الساعة الثامنة والنصف من مساء يوم الخميس، اتخذت الدراما، التي كادت أن تتحول إلى مأساة، بعداً آخر، فالركاب الذين قضوا أكثر من 24 ساعة في البحر نصفها في حالة توقع للغرق وصلوا بر الأمان السوداني في حالة احتقان، والتفوا حول بعضهم متفقين على تشكيل لجنة مكونة من 4 ممثلين عنهم أنيط بها مقاضاة الربان أولا ثم الشركة المسيرة للعبارة.
وقد انتهت المفاوضات بين اللجنة المشكلة من الركاب وإدارة الشركة إلى تقديم الأخيرة لمبلغ 140 ألف ريال سعودي يتم توزيعها بواقع 500 ريال لكل راكب، لقاء عدم تقدم الركاب بأية شكوى ضدها، وهو الأمر الذي ينفيه مسؤول في ميناء سواكن. أما في القاهرة فأكد القبطان شريف خيري أحد مسؤولي شركة السلام أن شركته لم تبلغ بأي أخبار عن الحادث.
وتبعا للمعلومات الأولية حول العبارة، فإن سعوديا واحدا على الأقل وراكبين كويتيين و6 ركاب سوريين، إضافة إلى أكثر من 150 سودانيا، وعدد آخر غير محدد الهوية حتى الآن كانوا على متنها بجانب طاقمها.
وطالب الركاب السلطتين السعودية والسودانية بإيقاف التعامل مع الشركة المشغلة لعبارات السلام بسبب تاريخها المكتظ بسوابق الإهمال.