اليوم الأربعاء 29/2/1427هـ اليوم الثاني لزيارة سمو أمير منطقة المدينة المنورة الأمير / عبد العزيز بن ماجد آل سعود افتتح سموه فنــدق دانات الواقع أمام البوابة الشرقية لميناء ينبع التجاري



وكان في استقباله المسؤولون في مجموعة باب القصر المستثمرون لهذا الفندق الراقي بتجهيزاته وإمكاناته الفندقية حيث أزاح الستار عن اللوحة ودعا لهم بالخير والبركة وتجول في ردهات الفندق وبعض أجنحته ..




وفي المرحلة الثانية من الجولة توجه سمو الأمير لمقر الجاليات التابع لمكتب الدعوة بينبع

حيث كان في استقباله صاحب الفضيلة رئيس محكمة ينبع الشيخ/ عبد الرحمن الصعب ومدير المكتب التعاوني الشيخ / عمر المرواني


ثم أزاح سموه الستار عن اللوحة التذكارية لهــذا الحدث



وبعدما جلس سموه في المقر المعد للاحتفال قرأ أحد أفراد الجاليات المسلمة آيات من القرآن الكريم ثم تحدث رئيس المحكمة فرحب بالأمير وشكره على اهتمامه وتواجده في هــذا المقر لافتتاحه ..وأوضح أهمية الدعوة إلى الله وقال إن مكاتب الدعوة والدعاة يقومون بواجبهم في دعوة غير المسلمين للدين الإسلامي ولكننا نطمع في أن ينال هــذا الأمر الاهتمام الأكبر من الجميع لأنه يتواجد بيننا أعداد كثيرة من هؤلاء ويجب علينا أن ننقذهم مما هم فيه امتثالا لقول الله تعالى:
( الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات ...) )

ثم تكلم سمو الأمير وارتجل كلمة بليغة مؤيدا فيها ما قاله فضيلة رئيس المحكمة ومعقبا بأن الدعوة مسؤولية الجميع ولكن هناك فرق بين المتعلم الواعي الفاهم لدوره الدعوي عندما يمسك بالمايكروفون وبين الإنسان العادي وأضاف إن المهم في مجال الدعوة هو التطبيق والقدوة الحسنة حيث كما نعرف لم يدخل الإسلام جنوب شرق آسيا وبعض اًصقاع العالم بالسيف والعنف والإكراه وإنما كان ذلك بالتعامل الحسن والتطبيق لمفهوم سلوكيات المسلم وعلينا جميعا أن نلتزم بهذا المبدأ لنكون قدوة ونكون دعاة لغير المسلمين بأخلاقنا وتعاملنا ..
بعد ذلك وأثناء خروج سموه من المقر سلم على عدد من أفراد الجاليات الذين اعتنقوا الإسلام وكان يتلطف معهم ويحدثهم بلغتهم ويشد على أيديهم ويبتسم في وجوههم .



الساحة الفسيحة التي يحتويها موقع الجاليات وهي بحق تمثل متنفسا لهذا النشاط الدعوي فجزى الله العاملين والمحسنين خير الجزاء .