نعم وللأسف يعاني المواطنون ـ الذي يطلبون وايتات الماء لإنقاذ أهلهم وأبنائهم من العطش ـ ألواناً من الضرر النفسي والبدني ...
فهم في البداية لابد أن يتدافعوا للحضور مبكراً جداً قبل صلاة الفجر لأخذ رقم . ثم عليهم الحضور مرة ثانية الساعة العاشرة ـ مع الزحام وحرارة الشمس اللافحة ـ لاستلام استمارة الوايت ودفع المبلغ . ثم عليهم انتظار تعبئة الوايت للذهاب معه للمنزل .
يستغرق هذا الانتظار ـ في الظروف العادية حوالي الساعة ـ وعند الأزمات قد يستغرق الانتظار من العاشرة صباحاً حتى الرابعة عصراً .
وبهذا يضيع وقت هذا المواطن المسكين ويتعطل عن عمله مع مايعانيه من الحرارة والمشقة والإجهاد . ألا يوجد طريقة أكثر مرونة وحضارية .. مثلاً : عندما يأتي المواطن في الصباح الباكر يُعطى رقم وتؤخذ بياناته وعناوينه ويحدد له موعد تقريبي لحضور الوايت لمقر منزله ـ مع البعد عن الواسطات والمجاملات ـ .
وحتى تتحقق هذه الأمنيات فهذا نداء عاجل نوجهه لمدير مياه ينبع لتلمس معاناة المواطنين تحت لهيب الشمس الحارقة : أرجوك أرجوك أرجوك رفقاً بمراجعيك .. رفقاً بالمواطنين .. رفقاً بهم خصوصاً في شهر رمضان المبارك .
فقط يطلبون تسهيل إجراءات حصولهم على الماء مع توفير التكييف في صالة محترمة تليق بما ينادي به خادم الحرمين الشريفين من توفير أقصى وسائل الراحة للمواطنين .
المفضلات