[ALIGN=CENTER]:
.

مؤخراً سئلني أحد الأصدقاء .. ماذا يعني فن الكسرة بــ : النسبة

لكمُ أنتم يــ : أهل الحجاز جميعاً ...!!!؟

وبدون تردُد أو بحث عن عبارات تليق بــ : تلك المنطقة " الحجاز " أجبت

على بُرهة الثواني بــ : شكلاٍ تلقائي قائلاً :

الكسرة هذيان لفظي جميل من أحياها كـ : أنما أحيا " البوح " جميعاً .

ثم أدرت رحى الحديث لــ : صديقٍ أخر كان يـُشاطرنا النقاش .

:
.

اليوم حضرت هُنا :

لـ : أنبض بطلب النفس المـُشتاقة لــ : أُمسية العام الماضي التي جمعتنا

روحاً لـ / روح .... وكلمه لــ : صدى ... وشاعر لـــ : قارئ .. ونهرٍ لــ عُشب,

اليوم حضرت هُنا :

وفي جـُعبتي الكثير من الأماني :

أبسطها رسالة لــ : أولئك الشـُعراء لــ : النبض " جميعاً " في ليلة يكون

فن الكسرة " وحدها " قمراً ... وصدق المشاعر أرضاً .. وإحياء هذا الموروث

هو الثمر الذي أينع منذ سنون مضت وحان قطافه لــ : كُل رئة تنتظر ذاك

النسيم الهادئ القادم من هواء ذاك الفن الذي تميزّنا به عن الغير / بل ووصلنا

به رغم بساطة لــ : أرضٍ لم نكُن بــ : قاطِعِها لولا ذاك اللون اللطيف .

:
.

إلى أبا سفيان :

وأنت الرجل الأكثر حرصاً ننتظر منك كــ : العاده إنشاء الفكرة / والتنسيق

مع من هُم أهلاً للأمر , فــ : نحن نعلم جيداً أنك أهلاً للمواقف / ورجُلاً لكل

المواقف التي يكون فيها المحك بين الصادق في حُب مدينه / وبين المُثرثر

على غير ثمرة , بل ثرثرة لا تـُنبت إلا الحنظلة .

:
.
إلى رجال الثقافة في يـُنبع :

ننتظر منكم جميعاً التكاتـُف / والتواصُل من أجل يـُنبع تلك المدينة التي

أنبتت أرضها الكثير من أهل الفكر من " وزراء / وأطباء / ورجال أعمال "

لهم في دولتنا الكريمة ألف كلمةٍ / وكلمة .. ولهم من الميزان ما يُثقل أحدٌ

وأكثر ... , ننتظر منكم قبول الدعوات التي توجه لكم .. وبذل القليل من

وقتـُكم من أجل رسم لوحة مـُشرفة " ولو ثقافياً " عن يـُنبع الخير في

صيفنا القادم الذي بدأ يحبو نحو أبواب السنة , بل هو قد حط برحالة فما

أنتم بــ : فاعِلين من أجل يـُنبع أولاً ثم من أجلنا ...!!!

:
.

إلى رجال الأعمال :

الرسالة لكم أوضح من شمسٍ ترنحت في كبِد السماء :

فقط نبحث معكم عن المزيد من العطاء / والقليل من الإهتمام ,

في أيديكم يُنبع " تؤامر " نفسها أتحياء / أم تموت .
:
.[/ALIGN]