تجربة الانتخابات للمجالس البلدية والتي نسميها الدورة الاولى للمجالس بماذا أثمرت ؟
للاسف وبسبب تلك التجربة البائسة من شتى الجوانب عدا اجتهاد بعض اعضائه بذل قصار جهده لتحقيق لو القليل من من خدمة بلده ومع ذلك لم يجد هولاء كلمة شكر تقديرا لجهودهم بل واجه بعضهم الكثير من التندر والاستخفاف والتهكم عبر وسائل الاعلام اوالمجتمع لا لذنب او جرم اصابوه غير انهم قبلو الترشح لهذا المجلس البلدي ظناً منهم تقديم دور فاعل قد يحدث تغيير حقيقي في اداء الأمانات والبلديات وقد ينعكس ايجابا على حياة المواطنين اليومية على اعتبار ان البلديات وما تقدمه من خدمات ومشاريع لها دور رئيس ومؤثر في حياة المواطنين في جوانب عديدة.
يوم السبت 19 الجاري فتحت مراكز قيد الانخابات في جميع مدن المملكة وحتى تاريخه الاقبال قليل بل يكاد ينعدم في بعض المراكز ماذا يعني ذلك ؟؟
سبق وان حذرنا من ضعف واهتزاز تجربة الانتخابات السابقة بعدم وضوح النظام للمجالس وانعكاسها بالسلب على المستقبل واحجام المواطنين عن القيد يعني بالبلدي (فشل التجربة وتعمد الاخفاق لمثل هذه المجالس من بدايتها ) من يتحمل هذا الاخفاق ؟ لا أحد غير وزارة الشؤون البلدية والقروية .