سقوط الخدمات البلدية في موسم عطلة الحج على كورنيش ينبع .. الصور بالداخل

[ينبع]

كل البشر يحبون النجاح والتفوق ويتفاخرون بإنجازاتهم فإذا علت الهمة وأخلص الإنسان
في عمله وخاف الله تعالى
فإن المولى عز وجل يرزقه التوفيق والبركة .
والعمل في الدوائر الحكومية أمانة في عنق من يتصدر له وكما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه
(( هي في الدنيا أمانة وفي الآخرة خزي وندامة ))) طبعا لمن لم يؤدها على وجهها المستحق .

فبعد تعدد السرقات وانتشار فوضى التخييم وعدم التنظيم على كورنيش ينبع البحر

أثبت بعض العاملين في بلدية ينبع انعدام قدرتهم من خلال
خدماتهم المتردية للمواطنين والمصطافين على شاطي الكورنيش .
فالخدمات التي قدموها هذا العام ستظل محل تساؤل الجميع إلى أعوام قادمة في سجل
وتاريخ البلدية التي عجزت عن التنسيق مع بعض الجهات لتأمين الكهرباء للمتنزهين .

وما تحدثوا عنه من تأمين خدمات الماء والنظافة ودورات المياه مجرد حبر على ورق

الشيء الذي أحزنني جداً وأثار حفيظتي موضوع النظافة . وما أدراك ما النظافة
فالذي نراه اليوم في الكورنيش من مخلفات وإهمال لا يبشر بخير ولا يبعث على الأمل
فاتقوا الله تعالى في مواطني ينبع وزوارها .
أين النظافة .. الكورنيش بل شاطيء ينبع كله تحول إلى مزبلة
إلى أي مكان تتجه تجد الإهمال . لا أدري إن كان العمل الإضافي الذي يكلف به
بعض موظفي البلدية في مناسبات الأعياد يقتصر على الدوام في المكاتب وفرض الغرامات
على المواطنين الغلابة .

ندائي للأخ رئيس البلدية وهو الشخص الذي يحب العمل الميداني ويقوم بزيارات للمواقع على الطبيعة
أن يزور الكورنيش في فترة العصر ويشاهد بعينه الواقع المرير قبل أن تأتي فرق النظافة لإزالته
حتى تتم محاسبة المقصرين بما عرف عنك من الحزم والجدية في أمور أخرى
وإن كان العكس فعليك العمل على تعديله ومحاسبة المقصرين فأنت مؤتمن .

ياسيادة الريس مجالس الينبعاويين تتحدث كثيرا عن تردي الخدمات البلدية فور سفرك في الإجازة
أو الأعياد رجاءنا لك أن تحزم أمرك . فتصرف موظف صغير عندك ينسب إليك وأنت الذي في الواجهة
وأنت المسؤول الأول والأخير وقد يتعمد بعضهم الإساءة إليك من هذا المدخل أعانك الله تعالى
هذه بعض المشاهد التي التقطتها عدسة الكاميرا . لعل البلدية تشعر بمعاناة المواطنين