[align=center]
قد يكون وجود الخادمة ضرورة ملحة تباح بسبب هذه الضرورة محظورات كان الإنسان يتقيها ويسعى إلى أن يبتعد عنها.كانت عادتنا أنه قبل أن تكمل الخادمة لدينا سنتين أن نقوم بإجراءات التقديم مبكراً حتى نظفر بأخرى بعد الأولى مباشرة، إلا أن ظروف الاستقدام التي حاقت بنا في الفترة الماضية جعل وصول الخادمه الجديده يتأخر، صرنا نتصل على مكتب الاستقدام كثيراً، وكلما جاء خبر في الجريدة أن عقبات الاستقدام بدأت تذل، فرحنا بذلك فرحاً شديداً..
بقينا على تلك الحال ندور بين المكتب وأخبار الصحف، والمكتب يلقي باللائمة على تلك الأوضاع ويحثنا على الصبر، وعدم الجزع .
وبعد أن تصل الخادمه كأنه هم وانزاح من طول الصبر وتبدأ تشتغل في المنزل لفتره من الزمن وفجأه كأنها
فص ملح وذاب تهرب من المنزل لأسباب كثيره اما البحث عن راتب أكبر أو للمعامله السيئه التي تجدها في المنزل ثم يبدأ رب المنزل في التبليغ والبحث عنها واما وجدها أم طارت كما يطير الطير الى مكان أخر .
وللأسف فأن هذه الظاهره انتشرت في ينبع بكثره وهي هروب الخادمات بعد أن كان من النادر أن تسمع
أن هناك خادمه قد هربت من منزل ما في ينبع ولكن في هذه الأيام لاأبالغ في أنني سمعت أكثر من شخص يشكوا من هروب خادمته واعتقد أن بعضهم يهرب الى مدينه أخرى يجد فيها الاغراءات والرواتب المغريه .

هو نداء لوزارةالعمل ومكاتب مكافحة التسول وشؤون الخدم، إلى متى يستمر التساهل في مثل هذا الموضوع المهم جدا .

لسوف يأتي زمان يكف الناس عن استقدام الخدم ليقينهم بأمرين:

أحدهما: أن خادمتهم سوف تهرب.

الثاني: أنهم سوف يلجأون إلى تلك الخادمات الهاربات أخيراً وهما خطوتان متلازمتان، على أن الأولى يمكن الاستغناء عنها بالثانية، فلماذا أجاهد مكاتب الاستقدام وأطيل الانتظار وأنا سوف أجد بعد ساعة واحدة من تأتي لبابي وتخدم في منزلي وإن ضاعفت لها راتبها؟؟؟
[/align]