وجدت هذه القصة فاا احضرتها لكم،،
آآمل ان تنال رضاكم...

حدثت القصة في حائل وهى ان بطلها ولنسلم ان هذه القصيدة للشاعر ( شرعان بن راضي) تزوج من ابنة عمه بعد قصة حب , وشاء المولى العلي القدير ان يحصل خلاف بين ابناء العمومة ( اهل الفتاة وزوجها شرعان ) حتى ان الحرب قامت بسبب هذا الخلاف وقامت زوجه شرعان بطلب بطلبي اخيها الكبيرالذي كان يتوعده زوجها بالقتل ان يأتى اليها ليلا في بيت زوجها خفيه عن عيون الخلق لكى تقنعه بأن يحاول في انهاء هذه المشاكل بينه وبين زوجها شرعان .
وفعلاً اتى متنكراً ودخل بيت شرعان فاستقبلته اخته الا انه اثناء دخوله شاهده احد الاشخاص الذي ذهب الى زوجها شرعان الذي كان مشغولا بأمر اعدائه واخبره ان هناك رجلاً غريباً ادخلته زوجتك الى بيتك وهو الان برفقتها وذهب شرعان الى بيته مسرعا غير مصدق وقبل ان يصل الى البيت رأى الرجل الغريب ( اخو الزوجه ) هاربا ولم يستطع الزوج اللحاق به فعاد الى زوجته فضربها وطلقها وطردها من بيته ظنا منه انها خانته مع رجل اخر .
وبعد وصول الزوجه الى مكان اقامة اهلها وجدتهم قد رحلوا من المكان وذلك تجنبا للمشاكل التى بينهم وبين زوج ابنتهم ومن ثم قامت بالرجوع الى ابن عمها الذي هو الاخر رحل زاهداً في خيانة زوجته له ولحرمة بيته حتى انها اوشكت ان تهلك لقلة الزاد والماء مع استمرار بحثها , حتى وصل العلم الى ابيها من الحاقدين على زوجها شرعان واوغروا في صدر ابيها ان شرعان طرد وضرب وطلق ابنتهم من اجل الانتقام منكم ومن اخيها وصدق الاب القصه , وما ان علم شرعان انه قد ظلم زوجته وندم ندما ولكنها النهاية رغم محاولات تكرار الجاهيات لارجاعها واليكم القصيدة التى بعثها شرعان لعمه ( والد الفتاة ) :


ياراكب ثنتين يشدن الاقواس ** من دار ريضان الحجر حركني

مافوقهن كود الدويرع وجلاس ** وسفايفبين اربعه يلعبني

توجهن من عندنا حين الادماس ** ومضى سواد الليل ما بركني

حطن علم عذفا يسار من الراس ** والظهر مع ورد الحفر يشربني

حطوا لهم مع هثلة البدو بلاس ** عن الحضر واللي بالخلا يسرحني

واليا لفيتوا عند مدقوق الالعاس ** الجادل اللي بالمحبه محني

قولوا على حبل الرجا نطوي الياس ** والبيض غيره كلهن يحرمني

لو يندوي جرحي دويته بزفواس ** ولا بني برفاف البيت منكم ومني

والله يعلم بالخفايا والاوجاس ** حب بدا من صغر سنك وسني

مريت دارن ما تقل جته الاوناس ** ونيت ودموع العيون اذرفني

جيت المراح اللي به العشب محتاس ** العشب في مضرب وساده معني

محذا سماد النار ومشاقة الراس ** وثلاث لا يبكن ولا ينبكني

لي بنت عم ما وطت درب الادناس ** ولا دنست يوم النسا يدنسني

ضربتها ونا احسب الضرب نوماس ** وطلقتها يوم افخت العقل مني

ياناس كيف العين تبكي على ناس ** وكيف العيون بلا رمد يسهرني

لو ينشكي حبه على الطير قرناس ** جاه الضحى في ماكره مستكني

ولو ينشكي حبه على قب الافراس ** عين نهار الكون لايفزعني

ولو ينشكي حبه على الميت ماناس ** يثور من بين النصايب يوني

ولو ينشكي حبه على ذيب الاخماس ** يسرح مع الطليان ما يجفلني

ولو إن غوطه وام سنمان وضراس ** يدرن بما قلبي لحبه يكني

تلقى سهل جبه هضابن ومنحاس ** وحتى الجبل بالقاع صار امتثني

وحتى النجوم اللي مع الليل غلاس ** لو ينشكي حبه لهن وقفني

اشرفت راس ضراس من فوق الاطعاس ** ولا لوم طراد الهوى لو يجني

وهليت دمع العين واوميت بالراس ** ورافقت كور العيس لين ابعدني

وابعدت نفسي عن شفا كل وسواس ** البعد أحلى من حياة التمني

ياعم ياللي طعت بي حكي الانجاس ** طاوعت حكي الناس واخلفت ظني

طاوعت بي ياعم دايس ودرباس ** وعواض صدقتها وابعدني

من لا خذا من درس الاسلاف نبراس ** تمضي حياته بالرجا والتمني

واقفيت أدير بضامري كل هوجاس ** على وليف بالحشا غاب عني

تكبي خواطرهم اليا جيت عساس ** ما تقل انا منهم ولا صار مني

ونا زبون الحر للخيل مدباس ** ياكلشن شهب الشوارب نخني

نفسي تشوم عن التدلبح مع الساس ** ولاعاش منهو عن خصيمه يكني

لو صرت انا المقلاع ما شلت الاضراس ** الموس ما يقطع بليا مسني

لاصار ما ربعك على الراي جلاس ** وجنحان طيران السعد يلفحني

تصير دوم للصقاقير مدواس ** مثل الذي يسمع صفير المغني

الحمد للي خالق كل الانفاس ** اعطى وساع القاع ما فيه مني

دار بدار ولا مناحاة الانجاس ** لا صار مايمناك عينك تزني

في بلدة الغراف من جملة الناس ** ولاني بمن يرجي الفطايس تحني

دار بها الاجواد لولا بها الحاس ** دايم تذكرني ليال مضني