في عام 1344 هـ بدأت مدن الحجاز تتساقط في يد الملك عبدالعزيز آل سعود مدينة تلو الأخري
حيث دخل الملك عبدالعزيز جدة في بداية شهر جمادى الأخرة 1344 هـ وكانت المدينة المنورة
سبقتها في التسليم للملك عبدالعزيز في منتصف جمادى الأولى عام 1344هـ .
وبذلك يكون قد سقطت جميع مدن الحجاز الكبرى ( مكة _ المدينة _ جدة _ الطائف ) عدا ينبع البحر
فقد كانت محصنة بالقلاع واستبسل المدافعون عنها وطال الحصار عليها .
عندها اجتمع كل من مصطفى محمد خطيب حاكم ينبع ( قائم مقام ) والشريف عبدالكريم بن بدوي الهجاري شيخ عربان جهينة وأحمد أبو بكر أبوطالب من أعيان ينبع ووجهائها مع رجل اسمه عبدالرحمن بن سعيد من جيش الملك عبدالعزيز أرسله سراً قائد الجيش السعودي سعود العارفة ( سعود الكبير )
في منزل أحمد أبو بكر أبو طالب الكائن في حارة الصعايدة وقد أدركت هذا البيت فهو مقابل منزلنا تماماً وبجوار منزل الشيخ حامد خلاف
(( وقد وعدت بصورة لهذا البيت فهو بيت كبير به روشان فخم ومجلس سبق عصره )
اليوم جزء من هذا البيت ذهب في الشارع الذي شق حلة الصعايدة من شرقها إلى حلة رفاعة والجزء المتبقي من البيت توجد به عمارة اليوم تعود ملكيتها إلى محمد عطية أبو فيروزة وهو من أبناء الحارة
وبعد دراسة الوضع رأى رجال ينبع أنه لافائدة من المقاومة وخاصة أن الأنباء التي وصلتهم عن جيش الملك عبدالعزيز ليست دقيقة
فوضعوا شروطهم للتسليم وتفاوضوا بعدها مباشرة مع قائد الجيش خارج سور ينبع .
قائم مقام ينبع في العهد الهاشمي وبداية العهد السعودي وعضو أول مجلس شورى في المملكة ورئيس الزفد البايع عن أهالي ينبع في مكة المكرمة .
الشريف عبدالكريم بن بدوي الهجاري شيخ عرب جهينة
الوجيه / أحمد أبوبكر أبو طالب من أعيان ينبع ومدير مدرستها ( له ترجمة كاملة في كتاب الأستاذ عواد الصبحي عن التعليم في ينبع)
وعندما زار الملك عبدالعزيز ينبع بعد لقائه بالملك فاروق في الشرم نزل في بيت السيد مصطفى سبيه الكائن في حارة الصعايدة وفي هذا البيت امتتدح الملك عبدالعزيز أهالي ينبع . وكان حسبما سمعت أكبر بيوت ينبع واجتمع هناك بأعيان ووجهاء ينبع .
موقع البيت اليوم تعود ملكيته للشيخ إبراهيم صعيدي رحمه الله تعالى حيث تشيد الآن عمارة
المفضلات