مخاطباً رؤساء الوفود المشاركة في الدورة المدرسية
عبدالمجيد بن عبدالعزيز علينا دعم الجامعة العربية فهدفها جمع الشتات وتحقيق الطموحات العربية


الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز

استقبل أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بمكتب سموه ظهر أمس السبت رؤساء الوفود المشاركة في الدورة الرياضية المدرسية الـ15 والتي انطلقت فعالياتها مساء يوم الأربعاء الماضي.
وفي بداية اللقاء رحب سموه بالضيوف متمنيا لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية وبين سموه أن مثل هذه اللقاءات تزيد من أواصر الأخوة والمحبة بين الشعوب العربية من خلال التنافس الشريف وتبادل الخبرات في المجالين الرياضي والتربوي.
وتطرق سموه للأوضاع العربية الحالية التي وصفها بالمحزنة، وأشار سموه إلى ضرورة إيجاد تكتل عربي كما هو حاصل بين الدول الأوروبية وما تخطط له الدول الآسيوية الآن، وأضاف: "ما يربطنا أكبر مما يربط هذه الدول وأتمنى أن تكون الرياضة المدرسية نواة لهذا العمل الإيجابي".
وامتدح سموه الدور الذي تلعبه جامعة الدول العربية في هذا الطريق على الرغم من العقبات التي تعترض طريقها، وقال: "يجب أن ندعم الجامعة فهدفها جمع الشتات العربي وتحقيق طموحنا في أن نشاهد العالم العربي بأحسن حال".
وتساءل سموه عن موعد ومكان الدورة المدرسية المقبلة، وعندما علم بأنها في الجزائر، قال: "شيء جميل أن تنتقل البطولة من مصر للسعودية للجزائر وكل ما نرجوه أن تواصل نجاحها وأن تستمر في ذلك وأن تشهد البطولة المقبلة مشاركة جميع الدول العربية".
وطالب سموه بأن تقام الدورة كل عام وليس حسب ماهو معمول به الآن حيث تقام كل عامين، وامتدح النشاطات العربية الرياضية المدرسية الأخرى وقال: "بالطبع مما يسعدنا أن نشاهد مثل هذه التجمعات فالوحدة العربية يجب أن تكون من القاعدة والاهتمام بالنشء سيؤتي ثماره".
وقد رفع رؤساء الوفود الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على ما وجدوه من حفاوة واستقبال وما لمسوه من تنظيم وإعداد جيد للدورة كما عبروا عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز على رعايته الكريمة للدورة, متمنين للمملكة العربية السعودية كل تقدم وازدهار في ظل قيادتها الرشيدة بعد ذلك التقطت صورة تذكارية لرؤساء الوفود مع سموه الكريم.
يذكر أن البطولة العربية التي تجري منافستها في جدة هذه الأيام تشهد منافسة قوية من خلال مشاركة 15 دولة عربية ممثلة في السعودية البلد المنظم، والكويت، والبحرين، وقطر، والإمارات، واليمن، والعراق، وسوريا، ولبنان، وفلسطين، والأردن، والسودان، ومصر، والجزائر، والمغرب".