(( إلى من يهمه الأمر في ينبع ))
الجميع رأي أعمال الحفر وعمل الأرصفة والسفلته ابتداء من مخرج البلد والى مابعد الأستاد الرياضي ومامن شك أن التنظيم خصوصاًً في المخل الرئيسي لينبع مطلب هام وضروري ولكن تبقى هناك نواحي انسانية نقف
معها جميعا من منطلق مراعاة أوضاع الناس والرحمة بهم فالله سبحانه وتعالى رحيم بعباده فلما لانضع الرحمة في قلوبنا ونرفق ونشفق على الآخرين ؟!!
لاأقول هذا عبثا ولكن ماحصل يوم الثلاثاء الموافق 7/2/1432هـ شيء مؤسف جداً تأكد لي من خلاله أننا نعيش غرباء في ديارنا والوافد هو صاحب السلطة الأولى والكلمة الأولى والأخيرة له في التاريخ المشار اليه تفاجأت بوضع حواجزقبيل الفتحة المؤدية الى شركة تويوتا ومثلها بعد الفتحة المؤدية الى ثانوية الملك عبد العزيز وتوجهت الى المسئول عن العمل في هذه المنطقة وهو فلسطيني الجنسية كما بدأ لي من لهجته وخاطبته عن ضرورة تعديل المسار أو ترك فتحة فسألني لماذا فأخبرته أن بين الفتحتين يقع مستودع الدخيل الخاص بأنابيب الأوكسجين الطبي وأن في تلك اللحظة التي دار النقاش فيما بيني وبينه جاءت أكثر من سيارة يبحث أصحابها عن مدخل من أجل الحصول على أسطوانات الأوكسجين لمرضاهم وأنا من بين هذه المجموعة وفي اجابة سريعة أحسست الهدف منها وهو التنصل من السؤال جاوبني المذطور بقوله : ماهي الا ساعات وينتهي العمل في هذه المنطقة بالكثير بعد صلاة العشاء هذا على أساس يوم أمس الثلاثاء 7/2/1432هـ
وذهبت ومن كان في الموقع وعدت بعد صلاة العشاء ومامن فائدة وحتى الساعة الرابعة عصراً من يوم الأربعاء 8/2/1432هـ المكان مغلق وذوي المرضى في حيرة من أمرهم فالمكان لايمكن الوصول إليه إلى بالسيارة والأنابيب كبيرة لايمكن حملها باليدين من قبل شخص واحد ومن من تدبر بإحضار اسطوانة صغيرة لايمكن الاعتماد عليها لأكثر من ثلاث ساعات .
أرجع وأقول :
لماذا يكون المسئول عن العمل أجنبي ولماذا تتحكم هذه الفئة من العماله في المواطنين بل تجعل منهم سخرية ومضحكة لتصرفاتها .
ومن المسئول الحقيققي لكبح جماح كل متسلط على أبناء هذا البلد وتعريفه با بكيفية التعامل مع الحالات الإنسانية طالما أن هذه الفئة تجردت من الأخلاق والإحساس بمآسي الناس ومعاناتاهم .
عمر بن محمد الخطيب