[ALIGN=CENTER]عجيب هذا الزمان نجد فيه مالذ وطاب من الأكل والشراب فيها الحلال وفيها الحرام ولكن نقف عند الحرام ونقول هذا حرام فلنبعد عنه .

ونجد كذلك من مـَـن الله عليهم بالمال ونجده رجلا ً متواضعا ً يحب الناس والناس تحبه لايهتم بالمظاهر ولا بالمال همه الوحيد رضى الله عليه وأن يبارك له في ماله وهناك النقيض رجل اعطاه الله فتكبر وجحد فهنيئا له بضياع بركة المال وهنيئا ً له بسخط رب العباد عليه وماهي إلا أيام والأيام دول سوف يعود كما كان ويحكى في قديم الزمان بأن هذا الرجل كان من الأعيان وكان ذا سلطة ومال فكافأه الله نظير ماجحد للبشر والفقراء .

وهناك الفقير المسكين الذي يكابد في حياته من أجل أن يجد قوت يومه له ولبيت أهله فنجده يحمد الله على كل حال ويرضى بالنصيب ونجد رب العزة يكافأه بأن مايجده في اليوم يكفيه لمدة اسبوع ويرزقه من حيث لا يعلم فهنيئا ً لهذا الفقير على صبره وعلى صبره .

وهناك الرجل الفقير الذي يتأفف من ضنك الحياة المريرة ونجده يطلب من هذا وذاك ويعيش بخياله بأنه ذو مركز مرموق وأنه من أصحاب المعالي والفخامه وهو شحاذ نسى نفسه المسكين ان الناس تطلبه ما أخذه منهم وهو الذي يتهرب ونجده عندما يطلب مالا ً يبكي وأنا لدي ظروف عصيبة وعندما تعطيه ماكتبه الله له يقول لك يوم .. يومين ... بالكثير ثلاثة ايام والمبلغ يكون عندك .

وتمر الأيام والشهور وأنت فاقد لهذا الرجل وتسمع بأنه أخذ من آخر وهكذا فهذا شخص غير مرغوب فيه شخص نتن في الأخلاق ونتن في التعامل فهو يشتغل في وظيفة تعتبر جيده إلى جيده جدا ً فمالسيل إلا أن يفعل ذلك .. السبيل الوحيد هو أنه يفتكر نفسه بأنه من الطبقة الراقيه وهو في الحقيقة من الطبقة الدونية فنجده عندما يلبس الشماغ والثوب ( الزي الرسمي ) تقول عندما تراه للمرة الأولى من أين هذا الرجل ذو النفوذ وذو السلطة وذو المكانة المرموقة وعندما تجلس معه وتسمع لكلامه وعندما يقول لك بأنه سلفني تكرهه على الفور .

والطامة الكبرى أنه رجل متكبر ومتغطرس على فقر .... تفففف على هيك بشر .

ولما ياصديقي هذا التصرف وأنت شحاذ فقير لا تملك قوت يومك !!!!!!!!!!!!!! .

كتبه

امجد[/ALIGN]