إن مما يثلج ويبرد القلب ان تجد اصداء لما تكتب..

ففي رسالة وردتني من مجمع اللغة في كوالالامبور:

كان هناك ( خوار ) حول القصيدة امتد لثلاثة ايام تخلله العديد من

المداخلات المفيدة التي والحق يقال انني استفدت منها كثيرا وأنا إذ أعرض لكم بعضاً من هذؤلاء الاراء (ليس فخراً ولا زهواً ) بشخصي الضعيف ولكن..اعلم ان معظمكم بحكم مشاغلكم لا يتسع لكم الوقت لمتابعة منتديات شرق آسيا.
ففي البيت الاول:
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
المشرفين اللي علينا قايمين=والمراقبين اللي لهم صيت
[/poet]
يتضح هنا النظرة الدونية للشاعر ( حسب رايهم ) حيث استهل قصيدته لا كما يفعل الشعراء عادة بالاطلال التي ببرقة ثهمد...بل بدأ بما يشبه المدح لفئة من الناس وهم المشرفين والمراقبين..وهو اسلوب لم تستطعه الاوائل ( يمكن بسبب خوفه من ان يطرد من المنتدى )وهذا لا يلام عليه الشاعر بقدر مايلام عليه المشرفين( اللي ما عطوه وجه ).
في البيت الثاني:
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
الحقيقه انكم تستاهلون= والشعر يعجز عن قوافيه
[/poet]
هنا الشاعر يبدو انه شك في مدى تقبل المشرفين للبيت الاول( وهذه حالة نفسية تخص الشاعر )فكال لهم المديح مرة اخرى ليعمق فكرة المدح( ويتمنى ان تكون وصلت ).
البيت الثالث:
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
الزمن والله ما طاع رجال=دايم على الميقاف بين الرجاجيل
[/poet]
هنا يحتار اللبيب فيما قصده الشاعر وحسب رأي المشاركين في الخوار
فانه لو اتصل احدهم بالشاعر لما وجد جواباً ( هذي عدوها ).
في البيتين الخامس والسادس:
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
بين الرجال الثقاة الهلابيش= المنتحين المرجلة بين عرَاف
مير الزمن يا صاحبي ما فيه راحة= راحة زمانك يا هملالي
[/poet]
فقط ليفهم الجميع انه متمكن من ادوات القلطات والمحاورات بادراج بعض الالفاظ الغريبة التي نرجو من الله الا تكون ذما كما قال من يذكرني بأمية بن خلف( ابو سفيان ).
البيت السابع:
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
وان كان جاكو علم عن بعض الاقوام=تراهم مثلكم عندهم خير
[/poet]
تتلبس الشاعر الحالة الغريبة التي بدأ به قصيدته ولكن تخونه الالفاظ ليخور بكلام لا معنى له....
وفي ختام القصيدة:
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
الخير يأتي مع الناس دايم= وانتو ترى ( وشبكو كدا )
ما همني قولة صديقي ولو قال= ويهمني اللي (انتو عايزينه )
[/poet]
بحكم وجود الشاعر في ينبع فلا بد ان تطفو على السطح بعض الالفاظ الينبعيةمثل (وشبكو كدا ) وايضا بحكم سكنه في حارة جل اهلها من المصريين ( اللي انتو عايزينه )..
وختاماً ارجو ان اكون قد نقلت لكم بعض مادار من خوار في منتديات شرق آسيا حول القصيدة..
وقد استفدت كثيرا...
واتمنى لكم الفائدة..
وسامحوني