الشاعر عيسى بن صالح الصفراني كان من أبرز شعراء ينبع النخل في ذلك الوقت
توفاه الله من قبل خمسة عقود وإليكم بعض ماقال :
والله لو أشتكي ما بي.........لا هب منسم ولا أثمر شيح!
من ناري اللي تلظّابي.........أضحك جهر والغزير يصيح
كذلك الشاعر محمد بن علي الأمير, كان يطلق عليه المثمن للكسرة في وقت عمالقة الشعراء وإليكم بعض مايقول :
من بعد ما كنت ريّس تخت .......وحاجتي فالخفا تُقضى
رضيـــت بالهم لـــــيا بخت.......والهم عيّا بنا يرضى!
وإليكم ما دار بين الشاعرين القديرين أحمد عبد الرزاق الكرنب والشاعر القدير الأستاذ عايد القريشي وهما في نزهة صيد بحرية
يقول الكرنب:
شرّقت ليلة معي سنجار.........والصنف بالصنف متلاقي
عنّي تغير وصنفه دار.........و آنا على صنف مشراقي
الرد من عايد القريشي:
سنجار ما يضيّع البحار.........لا صار للمـــريسه واقي
ما دام فــدّه معه هــودار.........يتبع هوى الريح ويلاقي
يقول الكرنب بعد ما اشتد الموج عليهم في البحر:
لو كان ريس وصاحب كار.........ما يصير يسعى على فراقي
لأننا فـــي بـــحـــور غزار.........والكــار لأهل البــحــر باقي
وكذلك في عام 1397 هـ تمت مراسلة جميلة بين الشاعر محمد أبو عديس والشاعر القدير أحمد عطا قاضي وكان مضمون تلك المراسلة الجميلة كالتالي:
يقول محمد جمعة:
الصاحب اللي لــه مقدّر.........وصابر على كل زلاته
لجل إيش ناسي ولا يفكر.........تاريــخــنا في سـجلاته
الرد من الشاعر الجميل المخضرم أحمد عطا قاضي:
قلبي لفــاه الكلام الـــــدر.........و زلزلـــه عــن مقرّاته
لمّا عرف وضعكم ما يسر.........من حي ما تعجب سواته
إلا الهوى لو نسي ما يضر.........البــعد والهجـــر عاداته
و لا بد إسمك عليه يمر.........لـــما يراجـــع مــلــــفاته
هذا ما تختزنه الذاكرة , أتمنى أن نسمع في وقتنا الحاضر ما يوازي ما سبق.
المفضلات