شرح كامل لأقسام "إطفائي المستقبل" و"أين المخرج" و"دخول وخروج" و"الغرفة"
شاهد.. محافظ ينبع بمعرض "تذكر": نشر ثقافة مكافحة الحرائق بصمة لـ"أرامكو"
صحيفة سبق الإلكترونية -
ينبع
نوّه محافظ ينبع المهندس مساعد بن يحيى السليم، بجهود شركة "أرامكو" السعودية في نشر ثقافة مكافحة الحرائق، مشيداً بجهودها الفاعلة كشركة رائدة في منظومة الشراكة المجتمعية، مشيراً إلى بصماتها الواضحة وإسهاماتها الكبيرة في تنمية الاقتصاد الوطني.
وقال "السليم" إن ما شاهده في معرض التوعية للوقاية من الحرائق تحت شعار "تذكر" يجسد بجلاء أهمية التوعية والتثقيف في حياتنا اليومية والإبداع الذي حققته في المعرض الذي يتميز بتنوع محتوياته وإثراء برامج السلامة؛ حيث جاء ذلك خلال المعرض الذي دشنه، اليوم الأحد، بالمنطقة التاريخية بينبع؛ بحضور مسؤولي "أرامكو" السعودية، ومديري القطاعات الحكومية، حيث يقام على كورنيش ينبع، ويستهدف جميع شرائح المجتمع؛ من أجل نشر ثقافة السلامة ضد الكوارث، وتعزيز قدرة المجتمع على التصدي مبكراً للخطر قبل وقوعه.
وقدّم مسؤول برامج التوعية في إدارة الوقاية من الحرائق المهندس عبدالله العمري، شرحاً وافياً للمحافظ والضيوف عن محتويات المعرض وأهدافه التوعوية في نشر ثقافة السلامة في حياتنا الاجتماعية.
وقال: "يتكون المعرض الذي يقام على مساحة 1500م2 من خمسة أقسام رئيسة؛ يقام الأول تحت مسمى "إطفائي المستقبل"، ويستقبل النشء من عمر ٤- ١٢ سنة في محطة الإطفاء، ويعرض فيديو قصيراً يوضّح بعض المهام لتعزيز مهنة رجل الإطفاء عند الأطفال، وغرس ثقافة الوقاية من الحريق في مفاهيمهم، ويجري تجهيز الأطفال لتنفيذ جميع المهام التي قام بها رجل الإطفاء بالفيديو؛ بدايةً بلبس بدلة الإطفاء، ونهاية بتسليمهم بطاقة "إطفائي المستقبل" تحتوي على الصورة الشخصية والاسم، وبعض الهدايا والكتيبات التثقيفية؛ للوقاية من الحريق".
وأضاف: "يقام القسم الثاني تحت عنوان "أين المخرج"، ويسمح بالدخول فيه من عمر ٦ سنوات وما فوق، وهو عبارة عن سيناريو حريق في منزل بكل الديكورات والمؤثرات الصوتية والضوئية له أكثر من باب ومخرج واحد فقط، وأهمية المنزل تكمن في تذكير الجميع صغاراً وكباراً بما يجب أن تكون عليها خطة الاخلاء في كل بيت؛ لأن أغلب الاشخاص يفقدون السيطرة على تفكيرهم وقت الحريق، ويجب التعرف على المخرج في أي مكان نكون فيه، وأهمية وسرعة الخروج في حالة الطوارئ".
وأشار إلى أن القسم الثالث "دخول وخروج"، فيخص الأطفال من عمر 6 سنوات، وهو عبارة عن ٣ غرف متصلة، لكل غرفة مخرج إضافي، وكل غرفة تحتوي على شاشة باللمس فيها أسئلة عن الوقاية من الحريق، إذا تمّت الإجابة عن السؤال ينتقل الطفل للغرفة الثانية، وإذا لم يتم الجواب يجري إخراج الطفل من المخرج، والطفل الذي يكمل الإجابة الصحيحة في ٣ غرف يتم تتويجه بميدالية في النهاية.
وأوضح أن القسم الرابع يسمى "غرفة تذكر"، وهو عبارة عن قسمين يسمح بالدخول فيها لما فوق ١٢ سنة، عبارة عن غرفة فيها قصة محاكاة مرئية تعرض بعض أسباب نشوب حرائق المنزل وأضرارها، والقسم الآخر يشرح أهمية وجود كاشف الدخان وأنواع طفايات الحريق واستخداماتها ومسببات حرائق المطبخ وطرق الوقاية منها.
أما القسم الخامس والأخير فيقام تحت عنوان "تحدي رجال الإطفاء"، ويعرض فيه رجال الإطفاء بعض المهام التي يقومون بها أثناء الاستجابة لحريق لا سمح الله، ومن ثم تسمح الفرصة للأطفال والرجال أو النساء لتحدي رجل الإطفاء، والقيام ببعض المهام التي قام بها، ويتم تقديم الجوائز لهم، وهذه المنطقة ليست لاستعراض قوى رجال الإطفاء؛ بل لتوضيح العمل الشاق والمخاطرة بأنفسهم من أجل سلامة الغير وتعزيز هذه المهنة لدى المجتمع.
المفضلات