ــ الشيخ أحمد بصيل رحمه الله من الصالحين ومن حفظة كتاب الله القلائل في وقت عز فيه العلم ويشتهر عنه أنه ممن وجد بعد سنوات من دفنه وجسمه طري كما هو و هو والد كلا من حسن وحسين ومجمد رحمهم الله
وكذلك والد عبد الرحمن و عبدالعزيز الذي أخبرني بهذه القصة والكسرات

يقول (أبو سعود ) : أرسل والدي رحمه الله هذه الكسرة الى أبو مدهون
والذي يقصد بها حفظه لكتاب الله لكن محمد عودة أبو قملة اعترض على إرسالها الى أبو مدهون بحجة أنه لن يفهمها لأنه أمي لايقرأ ولايكتب لكن والدي أصر علىرأيه وقال : خليه يذوق من الصك على رأسه

أحمد بصيل :

أشرب من العد وأرهي فيه = وإفهم معاني دعاوينا
اللي نقص شئ مايرضيـــه = لعل ساقيه يسقينـا

لكن أبومدهون فهمها فكان الرد:

ذي مسألة مثلها مافيـــه = تجلى صدى القلب ياخينا
فيها الفصاحة وفهم وتيه = نطلب من الرب يعطينـــــــا

+++++++++++++++++

ولأحمد بصيل أيضا :

بالله ياقلب من دلـك = تعشق جناب الهوى وذل
إن كان الأعيان ذلنك = لابدها بالدموع تهـــــــــل
عليه رحمة الله