تفصلنا أياما معدودات عن العرس الانتخابي للمجلس البلدي بمحافظة ينبع ؟

السؤال ــ هل سيشارك الناخبين وغالبيتهم من الشباب بحماس في الانتخابات؟

قد يكون من المبكر معرفة الإجابة على هذا السؤال للمتمعن بالثقافة الانتخابية ؟
ولكن للمتابع عن كثب لقناعات شباب ينبع دون العقد الثالث بمختلفهم القبلي والغير قبلي ,أن الانتخابات البلدية الحالية هي مفترق طرق لهم في تحقيق أماني وتطلعاتهم بتفعيل دور المجلس البلدي عبر الأسماء من المرشحين الجدد ومن حقهم بذلك بكل ديمقراطية. فالإنسان المدرك بكل وعي لا يقع في الخطأ مرتين , فقد أفرزت الممارسة الديمقراطية ( المريرة ) في الانتخابات البلدية في دورته السابقة أعضاء لم يحققوا شيء من أهداف الناخبين بالمأمول من مرشحيهم كـ أعضاء بالمجلس البلدي ؟ بل كافئوا من أوصلهم للمجلس البلدي بالجحدان دونما ادنى خجل ؟

من حق الناخبين بينبع أن يبدوا مخاوفهم وقلقهم من تكرار التجربة الماضية من جديد، ولكن أليس هم الناخبين من يقرر؟ فلم لا يأتون بالصالح والفرصة مواتية من خلال وجود الأسماء الجديدة من ضمن المرشحين للمجلس البلدي؟

حقيقة أرى ان الأوان قد حان لنشطب تجربة الماضي القريب ( الفاشلة يكل المقاييس ) . ونسعى بكل جهدنا لنمنع من كان في المجلس البلدي السابق من العودة إليه مجدداً وعدم السماح له عبر أصواتنا بالاجتثاث من تطلعاتنا بعودته مجددا ليحتل مقعدا في المجلس البلدي في دورته القادمة.
دعونا نعمل بجد ونتمعن بمن نختار لأن التغيير نحن من نصنعه ولا نفرضه بأيدينا على أنفسنا ؟