قبل بداية حملتنا السابعة بودي أن أتساءل : هل هناك صدى لما ننشره هنا أوتقبل له أم أننا نصرخ في واد ونسلط الضوء على سلبيات مسكوت عنها فنساهم في تشويه صورة المحافظة بنشرها فنسئ إلى بلدنا من حيث نريد الإحسان
ولست أدري هل نستمر أم نتوقف ؟
ولكن عذرنا أن الذين التقطوا هذه الصور هم مواطنوان من خارج ينبع فالزائر يرى ما لا يراه المقيم الذي تنحجب عنه الرؤية بسبب الألفة والتعود
نعم من خارج ينبع ولكنهم محبون ويريدون لها أن تظهر بالصورة الحسنة ولذلك يدلوننا على أوجه القصور ورحم الله امرأ أهدى إلى عيوبي
موضوع هذه الحلقة من أخطر الموضوعات لأنه يفتك بالإنسان والحيوان والزرع ويتعدى ضرره إلى الجو وتغيير المناخ .. وما أقصده هو ما تنفثه المصانع الصغيرة كالخلاطات والكسارات ومعامل الطوب والبلك والخرسانة المسلحة المنشرة داخل المحافظة من أدخنة تنتشر في الجو فتهلك الحرث والنسل .
فالمعروف أن ينبع البحر ليست مدينة صناعية وهي غير مهيأة أصلا لاستيعاب مثل هذه المصانع
ينبع الصناعية هي التي أسست من أجل هذا ولديها من الاشتراطات الصارمة والمتابعة المستمرة ومن الإمكانيات ما يجعلها تسيطر على الخطورة المحتملة ولديهم إدارة متخصصة لحماية البيئة ومكافحة التلوث ويقيسون نسبة تلوث الهواء والماء على مدار الساعة
فمن الأولى باحتواء هذه المصانع .. من البديهي أن تنقل كل هذه المصانع إلى منطقة الصناعات الخفيفة بينبع الصناعية حتى تخضع لاشتراطاتهم ومراقبتهم
المفضلات