أين الفرحة في أفراحنا؟
الحياة حلوه , شئ طيب , ابتسم تبتسم لك الدنيا .حفظناها غيب كل هذه الوصفات لاتفيد في احتفالاتنا.هذا يجري وهذا يصرخ وهذا مشمر يديه والثاني رابط وسطه المهم تدخل صالة الاستقبال وعيونك مزغلله من كثر الحركة تقول ماشاء الله تبارك الرحمان اللهم زدهم نشاطاً وبهجة.
لكن الغريب في الامر انك تلحظ في الوجوه حزن أو هم أو سميه ماتشاء ,تتعجب وتتسائل في آن.
سمعنا من الذين قبلنا وشاهدنا كيف كانت الفرحة تغمر اهل الفرح او أهل العرس .وكذلك كل من حضر هذه المناسبة .
كانت بعض الافراح تستمر اسبوع أو أقل يعني الزواج ليس لليلة واحدة كما هو حال اليوم .
في ذلك الزمن كانت احوال الناس المعيشية صعبة للغاية فتجد أهل العرس يحضرون لوازم مناسبة الحفل من الجيران ابتدأ من المفارش الى الاتاريك والتباسي ,كما كان يواجهون صعوبة حتى في توفير الماء . ومع هذا الكل في فرح وسرور الناس تحضر عندك اليوم وغدا وبعد غد وهم بنفس الحال الذي هم عليه من القبول والسرور,
الجموع التي نشاهدها هل حضرت بدعوة لحضور الفرح او كان حضورهم مجرد سماع (ياسيدي انت ماتدري زواج فلان ولد فلان الاسبوع الجاي....... والله.. الاسبوع الجاي كيف مانقدر نتأخر هذا واجب )
نتسائل ماسبب تبدل الحال والاحوال !.............................وللحديث بقية