أدان مدير تعليم ينبع محمد بن عبدالله العقيبي العملية الارهابية الدنيئة التي استهدفت المصلين بمسجد قوات الطوارئ بعسير ، وأسفرت عن ازهاق الأنفس البريئة التي تذود عن الوطن وإصابة عدد منهم وهم يؤدون الصلاة الركن الثاني من أركان الإسلام ، مقدما أحر تعازيه لأسر الشهداء والقيادة الرشيدة والوطن .?
واعتبر مدير التعليم، قيام الإرهابيين بتفجير مسجد قوات الطوارئ بعسير واستهداف المصلين الآمنين فيه أثناء أدائهم لصلاة الظهر ، دليلاً واضحاً عن أن الإرهابيين لا يمثلون الإسلام من قريب أو بعيد .. مبينا أن هذا العمل لا يصدر إلا من نفوس حاقدة همجية هدفها زعزعة الأمن في بلاد الحرمين، سائلا الله – عز وجل– أن يرد كيد الأعداء في نحورهم .
ودعا العقيبي أولياء الأمور ورجال التعليم إلى تحصين الأبناء من الفكر الضال وخفافيش الظلام وكل من أراد المساس بأمن هذا الوطن الغالي وأمنه وبين إن جميعنا مستهدف وأن مسؤولية محاربة هذا الفكر تقع على الجميع فبتكاتف البيت والمؤسسات التعليمية والمواطن تستقيم الأمور ولا يجد أصحاب الفكر الضال مجالاً أوملجأ .
وأضاف مدير التعليم : أن كل يوم يمر يثبت لنا مدي جهل هذه الجماعات بسماحة ووسطية ديننا الحنيف، الذي يدعو في جوهره للأمن والسلام”.
وأكد أن استهداف المساجد والأماكن الدينية من قبل الإرهابيين يهدف إلى إشعال نار الفتنة وتهديد وحدة النسيج الوطني بين أبناء هذا الوطن المعطاء الذي يقدم أبناؤه الغالي والنفيس من أجل ذرة ترابه .
وأشاد العقيبي بقدرة رجال الأمن البواسل الذين لهم الفضل بعد المولى عز وجل تحت ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين في حفظ الأمن ورفعة الوطن ودحر أهل الفتنة ووأد نارها ومحاسبة المتورطين في هذه الجريمة الإرهابية وتقديمهم إلى العدالة والضرب بيد من حديد .
المفضلات