( ما استبـْقـتهُ الأيام ) الإصدار الجديد للأديب الفاضل/ خلف عاشور

[أبو سفيان]

[frame="3 80"] ما استبقـتـْهُ الأيـــــام [/frame]

هذا هو عنوان الإصدار الجديد للأديب الرائد / خلف أحمد عاشور



خلف عاشور

[frame="3 80"]

أطال الله أيامك أيها الأديب الشامخ ، فأنت من يحتفي بالأيام ، وينفض عنها غبار الزمان ، وأنت من يعرف قيمة التاريخ والشخوص والأحداث ، وأنت من يسجل ويوثق ويتعب ويسهر حتى أصدرت لنا ( الأيام )وأتبعتها ( بما لم تقله الأيام) وها أنت تعصر الذاكرة في عمل رصين وفكر ناضج لنجد ( ما استبقته الأيام) بين أيدينا حتى تكتمل السلسلة البديعة من الذكريات والانطباعات الجميلة عن حقبة من الزمن كنت أنت أحد رجالاتها وأقطابها الفاعلين.. فهنيئا لنا بهذا العمل ، وهذا الإصدار الجميل ..أما محبوبتك ينبع فكان لها النصيب الوافر من هذه الصفحات في كل الإصدارات السابقة واللاحقة ؛ وهذا لعمري دليل واضح على الوفاء وأن ينبع واسمها وأهلها وشخصياتها وكل ما فيها تتربع في سويداء قلبك وبين جوانحك ..أسأل الله الكريم أن يمنحك الصحة والعافية وطول العمر فأنت رمز للوطنية ، وقدوة للعمل النافع، ومثال حي على صفاء الذهن ونقاء السريرة .. وشكرا من الأعماق على الإهداء الذي أسعدنا وأسعد أصدقاءك ومحبيك .

[/frame]





التعريف المختصر بكتاب ( ما استبْـقـتـْهُ الأيام )
لمؤلفه الأستاذ/ خلف أحمد عاشور آل سيبيه

يقع الكتاب في 173صفحة من الحجم العادي . الإهــداء إلى ابن أخيه د / أحمد عبد الله عاشور ، وقال عن سبب الإهداء لأنه الابن الأكبر وكان دائما محل رضا شريحة كبيرة في المجتمع الذي نعيش فيه ورضا كبار المسؤولين وختم إهداءه قائلا:
استطاع هذا الابن أن يمنحني الكثير من الرضا والكثير أيضا من الخوف والإشفاق عليه .. يا ابني الحبيب : يسرني أن أهدي إليك هذا الكتاب .. فقد تكون واحدا ممن كتبت عنهم ، أو أنّ في سطور بعض الناس ما ينسجم مع حياة عشتها أنت صبرا وتجلدا وأملا ، وعلما جميلا ، وإسداء عمل كبير.

أما المقدمة : التي تعدت الست صفحات يلخص فيها المؤلف محتوى الكتاب فيقول:
ما استبقته الأيام خليط غير متجانس فبعض سطوره تتحدث عن مشاهد رائعة يتجسد فيها ثراء هذا الوطن بما يزخر به من معالم تاريخية وحضارية ودينية يأتي في مقدمتها الحرمان الشريفان . إلى جانب سطور حامت حول أناس لم يكونوا في الواجهة ولم تسلط عليهم الأضواء ؛ ولكن كانت لهم أعمال غير مرئية ، وبعضهم كان ملء السمع والبصر وانحسرت عنهم الأضواء وهم يتمتعون بعفة النفس وإباء الخلق ، وأصالة الرجال ، فصانوا كرامتهم من امتهان الزمان .

كما تحدث المؤلف عن بعض الآثار المتناثرة بالوطن وأهمية الحفاظ عليها ، وما أثير من تساؤلات عن آثار امتدت إليها المعاول فأودت بها إلى الزوال وكان الأحرى إعادة ما أزيل وبعث الحياة في مواقع هي مدعاة للاعتزاز والفخار . وكذلك عن الطرق والمواقع وجزء من حياة كانت سائدة ، وضمت السطور صفات رجال أماجد أعطوا للوطن خير عطاء في زمن صعب ..ثم يختم قائلا:
لم أفكر في كل ما مر عليّ من أحداث أورجال ، كما لم أذكر كل ما مر على غيري ممن هم أكبر مني سنا ، وأصفى ذهنا ، وأوثق من دراية وعلما ...فبعض ما مر بي لاح كالخيال أذكره ، وبعضه عشته وعايشته ..متمنيا أن تحظى سطور هذا الكتاب بما يستحق من رضا من يروق لهم هذا النوع من الطرح ، والتجاوز ممن لا يروق لهم ذلك .

وأول الشخصيات التي تحدث عنها المؤلف : جلالة الملك عبد العزيز آل سعود ،، ثم عن ( حوار الأديان ودعوة الملك عبد الله لخير الإنسان . بعد ذلك تعددت الشخصيات وتنوعت ومنهم : /
علوي المالكي ، ومحمد الكتبي ، وإبراهيم فطاني ، ومحمد حسن فقي ، وعبد الله عبد الجبار، وسالم بن محمد بن لادن .. والسيد زكي البرزنجي ، والشيخ / عبد العزيز بن صالح ، والخال / دسوقي إبراهيم مشرف ، والشيخ محمد شيرة ، والسيد عمر السقاف ، والسيد حبيب محمود ، والأستاذ / محمد عمر توفيق ، والشيخ / عبد الجليل مرشد ، وعباس أحمد صقر . ومن درة نجد الشيخ/ عبد الرحمن الطبيشي ، وناصر الوهيبي ومحمد الصالح العيسى
ومن رحاب دار الهجرة تحدث عن حلقات الدروس في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وعن المؤذنين وأصواتهم الندية ، والكنّاسين ، وأعياد المدينة وآثارها ، وأصوات السواني ..
وفي الجزء الذي عنوانه بين ربوع رضوى بدأه بموضوع
( من باب العنبرية بالمدينة إلى الباب الصغير بينبع ..ثم شخصيات ينبع وهم:
الشيخ مصطفى خطيب ، ومحمود حامد الخطيب ، ومحمد محمود عبد الواحد ، وأحمد أبو بكر أبو طالب ، وخالد علام ، وأحمد عبد الغفار ومحمد العبيسي ، وعاشور حسن خطيب ، ، وموسى الطحلاوي، والشيخان حسن وياسين هباش ، وحامد أحمد النقادي ، ومنصور عبد الغفار، وصدقة أبو زيد والشيخ / عبد الرحمن مضاي العلوني .