أصدرت المحكمة الجزئية بجدة حكما على خادمتين :
الأولى فلبينية والأخرى اندونيسية
بالسجن أربعة اشهر لكل منهما وجلدهما 250 جلدة مكررة 5 مرات
لإدانتهما بوضع بول في شاي كفيلتهما .
وامام هذا الحكم رفض المدعي العام العقوبة واعتبرها غير كافية أو رادعة في مقابل مابدر من الخادمتين مطالبا بتشديدها ليكونا عبرة لغيرهما وهو ما دفع بالمحكمة الى رفع الحكم لهيئة التمييز والتي بدورها تقوم بتمييزه .
وكانت احدى المواطنات شعرت بآلام في بطنها عقب تناولها الشاي في منزلها ولفت انتباهها تغير طعم الشاي حيث قررت الذهاب لأحد المستشفيات لإجراء فحوصات أولية وهناك وبعد إجراء الكشف والتحاليل المخبرية تبين للطبيب المعالج إصابتها بميكروب معوي ناتج عن تناولها الشاي .
هذه القضية واحدة من مئات القضايا فليت الأخوة تزويدنا بما يرونه لخدمة هذا الموضوع ولكي نعود بعقول نساءنا إلى الرشد ....
هذا نتائج خروج المرأة ( من غير ضرورة ) عما أمرها الله تعالى به فهل استوعبنا هذه الدروس
ثم أين أنتم أيها الذكور
لقد تنازلتم عن دوركم المُناط بكم من قِبل المكلف الشرعي لكم ....
وسلمتم أمر المنزل للنساء ...
وهذه خيانة بحد ذاتها للأمانة الملقاة على أعناقكم ...
هذه يارجالنا صورة وما خفي كان أعظم من خروج الفتيان والفتيات في غير ما أمر الله به فضلاً عن النساء مروراً بالخدم ذكوراً وإناثاً ....
منقول