تشارك المملكة دول العالم الاحتفاء بيوم المعلم العالمي الذي يوافق اليوم الأحد "الخامس من أكتوبر" من كل عام مؤكدة بذلك تقديرها للمعلم والمعلمة لقاء دورها الفاعل في دعم العمل التربوي والتعليمي وتفعيل سياسات وزارة التربية والتعليم الهادفة إلى بناء عمل معرفي قادر على بناء الإنسان من أجل أن يكون فاعلاً في مجتمعه ومساهما في بنائه
وقال نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن المشاري آل سعود في كلمة بهذه المناسبة إن المعلمين والمعلمات يبقون الركيزة الرئيسة للعمل التربوي في كل دول العالم والاحتفاء بهم في يومهم العالمي يعبر عن التقدير الكبير لأشخاصهم ولدورهم الفاعل انسجاماً مع ما أقرته المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" التي تتمتع المملكة العربية السعودية بعضوية فاعلة في مجالسها المتعددة وتسعى إلى تفعيل ما يتمخض عنها من توصيات مختلفة في إطار دعم العمل التربوي الدولي المشترك.
وأبرز وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد الدور الفاعل الذي تقوم به المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم من أجل نشر المعرفة, مبيناً جهود المعلمين والمعلمات واصفاً إياهم بسفراء ثقافة أممهم.
وقال: عندما أقرت المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم الخامس من أكتوبر يوماً عالمياً للمعلم تحتفي به دول العالم الأعضاء في هذه المنظمة والمهتمون بهذا الجانب فإن المملكة ممثلة في وزارة التربية والتعليم تقدر الدور الذي تؤديه المنظمة في تأطير الجهود الدولية وبلورتها بما يتفق وحاجات الشعوب للتعليم من أجل نشر المعرفة وتذكير العالم بأهمية الدور الرئيس الذي يقوم به المعلم في سبيل ذلك
المفضلات