تشدو فيروز .. مُرددةً على مسامعي :
ياريت .. مِنونْ مَديِّتونْ إِيدَيِّ وسَرَئتك .. لأنَّك إِلُن رَدَيّتونْ إِيديَّ وتَركتك .. حبيبي ..
وبين أرق الذكريات .. وبدايات الصباحات .. وشيءٌ من الإنكسارات ..
وجدتُ هذه الأحاسيس تنساب بطبيعتها .. وأحببت أن أشارككم بها مُتمنياً
أن تجد لدى ذوائقكم حيزاً بسيطاً :
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,5,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يا هالصباح اللي على القلب دَقيت = لين إنفتح بابُه وبانت خباياه
مع طلتك (فيروز) غنّت بـ (ياريت) = ويرجع صداها بالحنايا.. مِيَّة آه
وتعيدني لإحساسي اللي تمنيت = اني فيوم اقدر مع الوقت انساه
كُل التَفاصيلَ الصَباحِيه ان جِيت = ابدا بها يومي غصب عني القاه
(القهوه السودا) و(فيروز) والبيت = حَتى مقالاتَ (الرطيّان) والله
جميعها تِجبرني اليا تقاسيت = ارجع واحنْ لشوفته واتمناه
لذا دِخيلِك ياصباح انْ تَعديت = على بِيوتَ الناس بيتي تعداه
لا توقِظَ اللي في حناياي عديت = على منامُه كَم شَهر دون مأسآه
لا توقِظَ الجَرح الذي لو تناسيت = القاك تطرق درفته وتحداه
خليه غافي قلبي اللي تماديت =في طَرق بِيبَانُه وصَحيت ذكراه
لني تعبت اهدّي إحساس قَضيت = فَتره وانا احاول اخبّي سواياه
[/poem]
المفضلات