بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من السهل على كثير من الناس معرفة عيوب غيرهم...ومن الصعب إن لم يكن من المستحيل عليهم معرفة عيوب أنفسهم....لذلك قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه (رحم الله امرءاً أهدى إلي عيوبي)

هل تريد أخي القاريء أن تعرف عيوبك؟ أليس من الجميل أن تعرف عيوبك لتصلحها وتكون إنسانا جديدا ومحبوبا؟ إليك الطريقة: أطلب من صديق أو أكثر ممن تتوسّم فيهم الدين وحُسن الخلق والأدب والمعرفة أن ينصحوك (على انفراد) ويبينوا لك أخطائك...وإياك أن تُبدي التذمّر أو الغضب أو تُقاطع صديقك أثناء نُصحه لك...بل إنتظره حتى يفرغ من كلامه ثم ناقشه بهدوء إذا كانت عندك بعض الملاحظات على ما قاله.

وإذا جاءت النصيحة من صديقك دون طلب وفي محلها وعلى إنفراد فاشكره (بشدة) وابتسم في وجهه وشجعه على ذلك كأن تقول (يا أخي أنت صديق مخلص في هذا الزمن لأنك نصحتني وأعنتني على نفسي كما أنك إتبعت الطريقة الصحيحة في النصح عندما كلمتني على انفراد....لا كما يفعل بعض (الجهلة) عندما ينصحون أصدقائهم أمام الناس هذه فضيحة وليست نصيحة) العبارة الأخيرة سوف تجعله لا يفكر بنصحك على الملأ....لأنه لا يريد أن يكون من (الجهلة)