(الزنبيل والسمكة).. انموذجا..ً ورئيس البلدية يتجاوب
اقتلاع النخيل لتراثٍ (ينبع) من الخصائص



محمد السلمي (ينبع)
دعا عدد من اهالي ينبع البحر بتقليص اعداد النخيل المنتشرة في الشوارع الرئيسية والداخلية من المدينة وقالوا انها تحجب الرؤية عن المحلات والمراكز التجارية لدرجة انها حجبت الرؤية عن بعض المجسمات الجمالية التي قامت البلدية بانشائها مثل مجسم (الزنبيل والسمكة).. والذي يقع في شارع الملك فيصل والذي تغطيه أشجار النخيل بصورة شوهت منظر الشارع وألغت وجود المجسم تماماً. وطالب الاهالي من المهندس عبدالعالي الشيخ رئيس بلدية ينبع ان يلتفت الى هذا الجانب المهم والذي سوف يضفي علي مدينة ينبع البحر رونقاً, وقالوا ان جميع شوارع ينبع تغص بأشجار النخيل الكبيرة وغير المستفاد منها نهائياً بل انه كان من المفروض ان تكون من المحسنات الجمالية للشوارع فاصبحت مع مرور الزمن مشوهاً لمنظر الشوارع.

لا نريد الاقتلاع

يقول عبدالله الجهني ان ينبع البحر مدينة جميلة ولكن هناك بعض المنغصات التي تجعلها تظهر بمظهر غير لائق ومن أهمها كثرة أشجار النخيل والأشجار الكبيرة في الشوارع والتي أصبحت تشكل خطراً على المارة وتشوه المنظر العام ونحن لا نريد اقتلاع كل أشجار النخيل من الشوارع ولكن عندما تجد ان الطرف الاخر من الشارع قد حجب عنك فهذا منظر غير مقبول ولا يتماشى مع مظاهر الجمال فالبلدية في السابق ارادت تجميل الشوارع والآن الشوارع تريد ان تتنفس!

كيف نرى الطريق?

المحلات التجارية لم تسلم من عيوب اشجار النخيل فقال محمد أحمد احد العاملين في محل تجاري بطريق المطار ان اشجار النخيل المرتفعة قد حجبت لوحات المحلات التجارية بل انه لا تكاد ترى.

شيء من التراث

واشار عبدالله يوسف الى ان ينبع البحر يجب ان تكتسي بشيء ( ينبع) من تراثها فمثلا ينبع النخل تتميز بكثرة مزارع النخيل بينما ينبع البحر لا تحتاج الى نخيل بل تحتاج الى الكثير من المجسمات المستوحاة من الحياة البحرية.

رئيس بلدية ينبع المهندس عبدالعالي بن علي الشيخ اكد لـ(عكاظ) انه يوجد برنامج جديد لدى البلدية لتجميل وتحسين اوضاع الشوارع الداخلية في ينبع البحر بما فيها اوضاع النخيل والاشجار سيتم البدء في هذا البرنامج بعد الانتهاء من بعض المسائل الادارية وسيتم بعد ذلك تحسين اوضاع النخيل خاصة في طريق الهيئة الملكية وبعض الشوارع الرئيسية.


منقول عن عكاظ