لازم الكدر ينبع من سنوات وأكد ذلك شاعر من اَهلها عندما وصف حالها وقال :
" ينبع بكت في نهار العيد" وهذا من سنوات عدة ولازالت تبكي من ظلم ساستها كيف لا وهم بخلواعليها حتى في فرحتها باليوم الوطني ومن حقها ان تفرح كيف لا وهي تعد رافدا من الروافد المهمة لهذا الوطن ناهيك عن انها بوابة افضل بقاع الارض والبوابة الغربية لوطن يستحق كل شبر فيه احتفالية خاصة بيومه الوطني لقد عز على هؤلاء ان يجعلوها تكتسي بحلة البهاء فهي عروس في ذلك اليوم من حقها ان تلبس احلى الحلي والمصاغ ان ترفع فيها الرايات التي تحمل كلمة الحق هي لا تطلب المستحيل بقدر ما تريد ابسط الحقوق حز في نفسها غياب الأب والاخوة والأعمام خجلت ان يقوم وافد بجمع عقود متهالكة جمعت من مخلفات محلا ت ايجار الافراح تألمت كثيرا من دندنت جاراتها فرحا طأطأت الرأس خجلا من عشيقها جبل رضوى ووالدها ذلك البحر الذي زمجر وهاج بأمواجه وكأنه يقول صبرا ينبع فالخير قادم وكأن اختها العاقة ينبع الصناعية توزع الضحكات وهذا من حقها مهرجانات أعياد وتنظر نحو اختها العودة بازدراء آه لو رأيتم ينبع النخل وهي تمد جسورها لتقول حقك علينا كبير يا ام الخير يا ينبع وأخيرا ماذا بقي اين اللجان وأين المجالس البلدية اين من يتسابقون عند توزيع الخيام اين وأين وأين والى أين .