في ظل غياب الأمن عن منطقة الشرم السياحية بينبع التي حباها الله بمقومات لجذب السواح إلى ينبع ومع إطلالة فجر كل يوم جديد يتوجه المصطافون إلى البحر وتفاجئون بالرمي بالذخيرة الحية من كل مكان حتى أن من يسكن في منطقة الاستراحات في حي المنح يخيل إليه أن حربا تدور حوله فلا يجد إلا الهروب بأبنائه خوفا من الموت برصاصة طائشة فبدل أن يعود يحكي عن المهرجانات الترفيهية والأجواء الربيعية نجدة يقول ( الحمد لله الذي سلمنا ) ومن حق من أراد السياحة أن يذهب إلى الأماكن الآمنة وينبع ليست آمنة في ظل وجود قناصة القمري فهل عجزت الشرطة عن ملاحقتهم
(وهى لا يخفى عليها أماكنهم) فإذا صرحت شرطة ينبع بالعجز نلتمس من وزارة الداخلية أن تقوم بإرسال وحدات من خارج ينبع لحماية أرواح الناس (لأنه بعد القبض عليهم يخرجون بأسلحتهم من الشرطة ويعودون للقنص مرة أخرى ) فمن بيده الحل لإنقاذ السياحة بينبع من هؤلاء
المفضلات