رغبة في تشجيع الممارسين التربويين لتقديم رؤاهم البحثية أطلق تعليم ينبع ممثلا في قسم التخطيط والتطوير المسابقة التربوية للبحث العلمي في دورتها الثانية للعام 1437/1438هـ ، التي تدعم الأهداف العامة للتوجهات المستقبلية للإدارة . مستهدفة جميع منسوبي التعليم في الإدارة من المشرفين والمشرفات، وقائدي المدارس والمعلمين والمعلمات، وشاغلي الوظائف الإدارية . وتأمل الإدارة أن تكون المسابقة رافداً للمعرفة ومسهمة في تطوير التعليم في المحافظة ..
وذكر مدير التخطيط والتطوير سعد بن سعيد الرفاعي أن النجاح الذي حققته المسابقة في العام الماضي والدعم الكريم الذي حظيت به من قبل رجل الأعمال صالح بن عودة الجهني الذي تكفل برعايتها لخمس دورات قادمة يبشر بنجاح مضطرد ، مثمناً الجهد المتميز للمشرف التنفيذي على المسابقة صالح بن حميد العلوني وباقي فريق العمل الذي يعمل وفق مهنية عالية، موصلا شكره الجزيل لعمادة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة طيبة وأعضاء هيئة التدريس المشاركين سواء في عقد البرامج التدريبية أو في لجنة تحكيم البحوث الواردة.
وعن المسابقة أوضح المشرف صالح العلوني : أن المسابقة تتضمن ثلاثة محاور: الأول/ البحث التربوي ويستهدف الأبحاث التي تتناول قضية تربوية معينة، يتم دراستها وفق منهج علمي، وتخضع فيه لإجراءات البحث المختلفة، وفي ضوء ذلك تستخلص النتائج والتوصيات تجاهها بما يفيد الميدان التعليمي. والمحور الثاني/ الممارسة التأملية. ويتضمن مجالين، هما: مجال البحوث الإجرائية: ويستهدف البحوث التطبيقية التي يجريها الممارسون التربويون على ممارساتهم التعليمية، بهدف اكتشاف الحلول المناسبة للمشكلات التي تواجههم في العمل. مجال المدرسة المتميزة بحثياً: ويتيح هذا المجال للمدارس تقديم وتوثيق تجربة تربوية متميزة طبقتها في الميدان وأثبتت فعاليتها. والمحور الثالث/ ترجمة كتاب أو بحث منشور يتناول قضية تعليمية إلى اللغة العربية.
وأضاف أنه تم تخصيص خمس جوائز لكل من المحورين الأول والثاني ، بحيث يحصل المركز الأول على 3000 ريال والمركز الثاني: 2000 ريال. وكل من المراكز الثالث والرابع والخامس: 1000 ريال. أما بالنسبة لمحور الترجمة فيحصل المركز الأول على 3000 ريال والمركز الثاني على 2000 ريال والمركز الثالث 1000ريال.
المفضلات