(إنما الإعمال بالنيات ولكل أمريء ما نوى))
قوله تعالى : ( قل كلٌ يعمل على شاكلته فَرَبُّكُم أعلم بمن هو أهدى سبيلاً )


تدور الأسئلة في خلد الكثيرون حول أهمية قسوة وليونة المسؤول هل يجازي ويعاقب من أخطأ أو يعفو ويصفح ويساعده ....فريق يقول العقاب أفضل وسيلة والقليل يرى الرأفة والنصح حتى يستقيم الموظف و ينجز في أداء عمله لأن المدير يملك نظره ثاقبة ونظرة مستقبلية بعكس ما يشاهده مساعديه و مؤزريه عاقب أفعل وهو المدير الإنسان يصر على موقفه و يناصح ويساعد موظفيه يتأمل كسب ودهم واحترامهم كانوا مهملين وقع وأخرج ومديرهم يسامح بالكلمة بالجلسة وبالنصائح وبالمتابعة المباشرة بالمصادقة بالأخوة بالدافع المعنوي لهم أنت حتى أصبح لديه بعد فترة يملك هذا المدير الإنسان موظفين يضرب بهم المثل بالانضباط والمثابرة كسب عمل دءوب كسب موظفين يعملون في خارج الدوام لتغطية النقص بلا مقابل !
كسب هذا المدير الذي استطاع أن يمسك العصا بالمنتصف بلا شدة ولا ليونة الوسطية أمن بالاعتدال والتغير أمن بأن الكل يريد من يقدره ويعطيه حقه فعرف سر يجهله الآخرين وهو الدافع المعنوي الذي يجعل المتكاسل يثابر الذي يجعل المتخاذل يعطي أنه سر الكلمة الطيبة فهل يفقه ذلك الآخرين ومعاونيهم.
وفقه الله تعالى وأكثر من أمثاله
لقي الملامة أنت غير شديد أنت شخصيتك كذا وكذا هؤلاء يستغلونك وهو يقول لهم انتظروا بعض الوقت و أنظروا إليهم
فقد صدق بوعده لأنه أخلص النية لله


إخلاص النية يتأتى من تطابق الفعل مع القول
وأن تكون دوماً النية لله في كل الأعمال،ويظهر
الإخلاص في الأعمال التي لا يراها أحد سوى
الله....



وأخيرا
بش و يش بالله علينا بشويش


ملاحظة :.
تابعوني
بزاوية بشويش علينا الأسبوعية كل أحد
بصحيفة ينبع الالكترونية