بناء على ما أفاد به مدير القطاع الصحي بينبع على خلفية المريض نفسيا الذي هرب
من مستشفى ينبع وعمل ما عمل من حوادث بالشيول الذي اختطفه ودمر به بوابة السجن
ومدخل إدارة المخدرات وعدد من السيارات التي واجهته في الطريق ثم توجه للمطار
لإكمال برنامجه ....
وحيث قد ذكر مدير القطاع الصحي د/ عبد الرحمن صعيدي :
" بأن إدارة مستشفى ينبع قامت بتقديم طلب من أجل تحويل المريض لمستشفى الصحة النفسية بالمدينة المنورة قبل الحادث بيوم إلا أن الرد جاء بعدم الموافقة؛ بسب عدم وجود سرير شاغر بمستشفى الصحة النفسية بالمدينة».
وبعد هذا الكلام ليس لنا إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل إذا كان المريض النفسي
لا يجد سريرا شاغرا ويطلق سراحه أو يهرب من ذات نفسه ليعبث
في البلد ويتشرد في الشوارع دون وازع من ضمير أو شفقة
من مسؤول ولا نعلم من الذي رد على طلب المستشفى
هل هو مسؤول يعرف حجم مسؤوليته أم هو موظف عادي
لا يهمه ما حدث ؛؛ فلابد من التحقيق الجدي في هذا الأمر
من السلطات المخولة حتى لا تتكرر المأساة ؛؛ فأين الأمانة والمسؤولية
التي تحملناها ، وأين الرحمة التي يجب أن تكون في نفوسنا لكل مريض
وأين تسخير الإمكانيات التي وفرتها الدولة للرعاية الصحية
ونحن على هذا الحال المزري ولا حول ولا قوة إلا بالله .
المفضلات