زيارات المحافظ في عمومها تظل شاهدا له وشاهدا عليه .
شاهدا عليه لما يتمتع به هذا الرجل من خلق كريم وتواضع جم .
وشاهدا له عادة لم يسبقه عليها أحد من الناس .
ولا أحسبه في هذا غير انه ينطلق من مسئولية تخرج في ذاتها عن العادية وتتمرد على الهيكلية التنظيمية والإدارية التي عادة ما تقف حد الأشخاص والروتين مسئولية يؤمن بها الرجل .
أو أنها وهذا هو الأرجح تأتي عن طبيعة الذات تمتد به فرعا عن شجرة طيبة ومحتد كريم.
وكلا الأمرين لا يجتمعان إلا فيمن وهبه الله حسن المعشر وصفة القبول خصلتان من صفات المؤمن .
وأن رجلا بهذا الخلق نراهن على نجاحه مع شئ من الوقت وشئ من التروي.
نعم ينبع محتاجة إلى الكثير والكثير والأمل كبير في أن يكتب الله معه وعلى يديه كل الخير لينبع وأن تبتسم لها المواسم أفراحا نحوا من توجهاته وجهده بتعاون أبنائها المخلصين .
لم أكن واحدا ممن شملتهم زيارة سعادته لربما هناك من يقول لأجل هذا كتبته أكتبه عن قناعة فقد سعدت بزيارته لأهل ينبع كبيرهم وصغيرهم وأظل أحتفلها ضمن مكارم الرجل وحفاوته بأهلنا
شكرا أبا فيصل لانملك ما نقدمه ولكننا لانعدم الدعاء لك . حفظك الله وأعانك
المفضلات