قصيدة لأبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب رثى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفي يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول سنة احدى عشر للهجرة



[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/16.gif" border="none,4,seagreen" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,skyblue" filter=""]
أرقت فبات ليلي لايزول=وليل أخي المصيبة فيه طول
وأسعدني البكاء وذاك فيما=أصيب المسلمون به قليل
لقد عظمت مصيبتنا وجلت=عشية قيل قد قبض الرسول
وأضحت أرضنا مما عراها=تكاد بنا جوانبها تميل
فقدنا الوحي والتنزيل فينا=يروح به ويغدوجبرئيل
وذاك أحق ماسالت عليه=نفوس الناس أوكربت تسيل
نبي كان يجلو الشك عنا=بما يوحى اليه ومايقول
ويهدينا فلا نخشى ضلالا=علينا والرسول لنا دليل
أفاطم ان جزعت فذاك عذر=وان لم تجزعي ذاك السبيل
فقبر أبوك سيد كل قبر=وفيه سيد الناس الرسول

[/poet]
البداية والنهاية لابن كثير ج5 ص246-247