الحمد لله الذي خلق كل شيء فقدره وعلِمَ مورد كل مخلوق ومصدره , واثبت في أم الكتاب ما قضاه وسطره , فلا مؤخر لما قدمه ولا مقدم لما أخره السميع البصير اللطيف الخبير
الذي أرسل محمدًا رحمة للعالَمين وجعله مثلاً كاملاً وأسوة حسنة للمؤمنين، وحجة على خَلقِه أجمعين، حيث جعل رسالته عامة للناس كافة، والصلاة والسلام على نبينا الرؤوف بالمؤمنين،الذي بُعث بمكارم الأخلاق للناس أجمعين ..
وعلى آله وصحبه ومن اتبع سنته بإحسان إلى يوم الدِّين..
هانحن جئنا من جديد ومعنا كل مفيد وصلنا الليل با لنهار نستنزف كل قوانا من أجل أعلاء الدعوة الى الله يكفي انها مهنه الأنبياء ونحن على خطاهم باذن الله سائرون ..
وبا الله ابدا مستعينة به
حيث كانت ليلتنا متميزة بحضور شيخنا المبارك الشيخ (سعيد غليفص القحطاني ).. ..
والقاء محاضرة بعنون(أسرار التوفيق )
التي تم نقلها مباشر عبر مكبرات الصوت وقد بدأ الشيخ المبارك محاضرته با الثناء على الله ورسوله وبأداعيته المباركه وأثنى على الجموع وحضورهم لهذه الأماكن وقد ذكر بعض القصص المؤثره فو الله أن المحاضره دخلت القلوب قبل الأسماع
وقد ختم محاضرته با داعيته المباركه
.....
و بعد ذلك كانت لنا فقرات مابين
*أناشيد وفلاشات
وعروض دعوية عن الرسول صلى الله عليه وسلم
و فلاش " رسول الله " ( فلاش إنشادي رائع ومؤثر ) :
http://www.emanway.com/play_flash.php?cid=2&id=155
وبعد ذلك تم الترحيب بالداعية الدكتورة عفاف مختار من قبل الأستاذة نوال علوي
ومن جهة أخرى أكملت هذا التميز
داعيتنا الفاضلة الدكتورة ؛؛؛؛؛عفاف مختار؛؛؛؛؛؛؛
التي حلت علينا ضيفه من مدينة جده..عروس البحرالأحمر
القت محاضرتها الرائعة التي كانت بعنوان ( الرسول بيننا)
فبدئت كلماتها المباركة بأدعية مباركه وأكثرت الثناء على الله ورسوله الله وقد تكلمت عن حياة أعظم الخلق وأطهرهم.. عمن ضحى براحته من أجل أمته . وقالت.سنتحدث عن عظيم
قرن الله كمال الإيمان بمحبته وطاعته
سنتنقل بين صفاته ومآثره ...نسعدُ بالحديث عنه ..
والإستماع إلى روعة أخلاقه.. وننهل من معين سيرته الصافي
فننتقل كالنحلة التي تنتقل بين الورود..فترشف من ذا الرحيق وترشف من ذاك..
قال تعالى: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} [الأحزاب: 40 وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده ووالده والناس أجمعين "، أخرجه البخاري ومسلم.
وقد تكلمت عن حياة الرسول من حيث أسمه
هو -اسمه ونسبه :
هو محمد بن عبدالله بن عبد المطلب وأسمه شيبة _بن هاشم _واسمه عمرو –بن عبد مناف –واسمه المغيرة –بن قصي –واسمه زيد –بن كلب بن مرة ابن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر –هو اللقب بقريش واله تنسب القبيلة –بن مالك ابن النضر –واسمه قيس –بن خزيمة بن مدركة –اسمه عامر –بن الياس بن مضر ابن نزار بن معد بن عدنان
-ولادته:
ولد صلى الله عليه وسلم في مكة بشعب بني هاشم صبيحة يوم الاثنين 12ربيع الأول من عام الفيل الموافق 20أبريل عام 571- قبل الهجرة بثلاث وخمسين سنة
فما من يتم كيتم النبي صلى الله عليه وسلم الذي مات أبوه وهو في بطن أمه فهذا يتم أول
ثم النبي صلى الله عليه وسلم حرم هذه الأمومة فصار يتم الأم كيتم الأب عند السادسة
فأخذه جده [ عبد المطلب ] وكفله ورعاه
وعندما بلغ ثماني سنين .. مات جده عبد المطلب
فأخذه عمه أبو طالب ورباه ورعاه
وكان أكثر حبا له وعطفا عليه ..
وبعد ذلك تكلمت عن المواقف التي أبكت رسول الله عليه الصلاة والسلام كان الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه مع الصحابة الكرام عائدين من إحدى الغزوات
وفي الطريق توقف الرسول الكريم عند قبر قديم منفرد في الصحراء ليس حوله شيء فجلس الرسول الكريم ثم بكى بكاء شديدا وعندما رجع للصحابة سأله: عمر بن الخطاب عن سبب بكاءه الشديد عند هذا القبر فأجابه الرسول الكريم: هذا قبر أمي فاستأذنت الله أن أزورها فأذن لي فاستأذنته أن أستغفر لها فلم يأذن لي ..
كما تعلموا أخواتي الكرام :
آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن على الإسلام فقد ماتت قبل البعثة ولا يجوز الاستغفار لغير المسلمين ..
فغلبت الرسول الكريم عاطفة الابن لأمه فبكى ذلك البكاء الشديد ..
ووصفت كيف كان يضحك-- ووصفت أم المؤمنين عائشة ملامح ضحك النبي صلى الله عليه وسلم فقالت رضي الله عنها: “مارأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعاً أي مبالغا في الضحك قط حتى أرى منه لهواته أي اللحمة التي بأعلى الحنجرة من أقصى الفم انما كان يتبسم
وتكلمت عن الحب عن الرسول مع زوجته عائشة وقالت كان لها رضي الله عنها منزلة خاصة في قلب رسول الله ، وكان يُظهر ذلك الحب ، ولا يخفيه ، حتى إن عمرو بن العاص ، وهو ممن أسلم سنة ثمان من الهجرة ، سأل النبي صلى الله عليه وسلم ، ( أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟ قال : عائشة قال : فمن : الرجال ؟ قال : أبوها
وتكلمت عن شفاعة الرسول صلى الله علية وسلم- في تخفيف عذاب عمه أبي طالب,
وتكلمت عن اللحظات الاخيرة قبل وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وقالت
دخل عليه وهو بالبيت عبدالرحمن ابن ابو بكر وكان بيده سواك فظل النبي ينظر إلى السواك ولم يستطع ان يقول أريد السواك فقالت عائشة "فهمت من نظرات عينيه انه يريد السواك فأخذت السواك من يد الرجل فأستكت به
(أي وضعته بفمها) لكي الينه للنبي واعطيته اياه فكان اخر شي دخل إلى جوف النبي هو ريقي"( ريق عائشة) فتقول عائشة: "كان من فضل ربي عليّ انه جمع بين ريقي وريق النبي قبل ان يموت
وكانت محاضرتها مشوقة جدا و ممتعة مع أحب الخلق محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام
ولم تنتهي سيرته العطرة..ولم ينتهي معينه الصافي ..
وهانحن نُعلنها..نُشهدك ربنا أننا نُحب نبيك المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ..
وسنتبع سيرته الرائعة ما استطعنا ..لننال شفاعة الحبيب يوم نلقاه .. وقد كان هناك تفاعلاً محوظاً....
وختمت محاضرتها بالأدعية المباركة ..............
وبعدها تلت فقرتنا
الممتعه والمشوقه وهي ....مسابقة خفيفة ...طريفة...عجيبة غريبة حركية وكان فيها الفائده والمعلومة القيمة وبعدها السحب على السحوبات اليومية والجوائز القيمة والثمينة
وختمت ليلتنا الرائعة
وهذا والله يحفظكم ويرعاكم
وتقديري و احترامي لكم
وانتظرونا با التغطيات المباركه
فا لقادم أحلى
وأخيراً
نسأل الله الإخلاص والصواب
و بارك الله في الجهود وجعل ثمارها يانعة
نــقلاً عن الكاتبة الداعية الطموحة
المفضلات