[align=center]اخواني الأعزاء انقل لكم قصة شارع عام ( كما احسستها منه )
كنت شارع عام اقوم بواجبي على اكمل وجه ارصفتي متماسكة قويه لاتتاثر بصدمة غشيم ولا استهتار مفحط اسفلتي قوي ولكن لايخلو من الندبات البسيطة التي لاثؤثر على السيارات ولا تعيق حركة واعمدة الانارة تخلي الليل نهار وموزونه على الشعره نخيلي باسقة رغم انها لاتشرب في الصيف الا مره كل اسبوع وفي الشتاء تعيش على ما يجود به الماره من !!!!!!!!! وببساطة كنت اعيش حياة سعيده ،ولكن قدر الله عليا وجاني مشروع تطوير وقلت لازم الشارع يواكب التطور وكلها شهرين وينتهي المشروع ( معليش الشارع قام يصيح ) بدأ العمل ازيل الرصيف واستبدل برصيف جديد بعد الانتهاء من الرصيف بدأ تركيب اعمدة الانارة العملاقة التي تحتاج الى معدات عملاقة التي كسرت الرصيف الجديد وتم تصليح الرصيف الذي لا يصمد امام كفر دراجة ومرت شهرين وشهرين وشهرين والنخل ماشرب لاصيف ولاشتاء وبعد ذلك بدأ توصيل مواصير الماء التي لاتحمل ولا قطرة ولا زلنا في وسط الرصيف ومرت شهرين وشهرين وبعد ذلك بدأ توصيل التيار الكهربائي في وسط الرصيف وبدأت عمتنا النخلة تسقط واحدة تلو الاخرى دون تحريك ساكن فبدأت واما السفلته فكانت القشة التي كسرة الرصيف بعدها أحسست بالشلل وضعف النظر ولكن الشيء اللي متأكد منه رغم ضعف النظر ان العمال الاربعة اللي هدوا الرصيف هم اللي ركبوه وحطوا المواصير وركبوا الانوار ووصلوا التيار لأنه شكلهم واحد ولبسهم واحد . والشيء الوحيد اللي اطلبو الدعاء لي بحسن الخاتمة [/align]
المفضلات