أرامكو تغير هيكلة إدارات بقيق ورأس تنورة وفيلا
الدمام: خالد اليامي
أحدث الرئيس التنفيذي وكبار إداريي شركة أرامكو المهندس خالد الفالح هيكلة مهمة في أعمال الشركة في بقيق ورأس تنورة ومعامل الغاز وشركة فيلا ذراع النقل التابعة للشركة.
وعلمت "الوطن" أن قرارات أصدرها الفالح أمس وأول من أمس أسفرت عن نقل إدارة الأنابيب لتتبع لدائرة النقل والمطارات بالشركة كما تم نقل إدارة الكهرباء في بقيق لتنضم إلى دائرة الخدمات الصناعية في الشركة.
كما تم إلحاق عمليات التشغيل في معامل بقيق وكذلك إدارة صيانة المعامل لتنضوي تحت عناية إدارة أعمال المنطقة الجنوبية في أرامكو، وعلى نطاق الغاز فصلت أرامكو إدارات الغاز في الجعيمة وينبع لتلحقها بإدارات المصافي في ينبع ورأس تنورة مباشرة، وبناء على هذه التعديلات فقد تم دمج بعض الأقسام والإدارات وتعيين مديرين تنفيذيين لهذه الإدارات الجديدة.
وسمى الفالح كلاً من حامد السعدون ليكون نائباً للرئيس لمهام خاصة بعد أن كان نائباً للرئيس لأعمال أرامكو في بقيق وأصدر رئيس أرامكو مراسيم أخرى بتعيين نائبين للرئيس لشؤون عمليات الغاز وآخر للاستكشاف فضلاً عن 6 تنفيذيين آخرين في هيكل الإدارات الجديدة.
ومن أبرز التغييرات التي أحدثها المهندس الفالح تعيين محمد الجويسر رئيساً لشركة فيلا البحرية التي تعد ذراع نقل النفط لأرامكو خلفاً للرئيس السابق عادل كعكي.
وشملت هذه التغييرات أعمال مصفاة رأس تنورة فعين الفالح رئيساً تنفيذياً للمصفاة وأعمال الغاز ومديراً عاماً جديداً للمصفاة.
ووصف مصدر مقرب من الشركة أن الفالح أراد مواكبة المرحلة الجديدة في أرامكو بما يواكب التحديات التي تواجهها الشركة ونوعية الاستثمارات التي تنوي الشركة إقامتها وتوسعها في قطاع الغاز والبتروكيماويات بشكل خاص.
وأضاف المصدر أن التغييرات ليست بجديدة على أرامكو فقد حدثت تغييرات في مراحل سابقة إلا أنها لم تحدث بهذا الكم منذ سنوات وأضاف "ربما أراد الفالح ضخ دماء جديدة في الشركة تواكب تطلعاته وتطرح أفكاراً وخططاً تتواكب وأوضاع الأسواق النفطية العالمية متسلحين بخبرات أسلافهم التي اكتسبوها.
من جانب آخر أكد المصدر لـ"الوطن" أن أرامكو تعمل جنباً إلى جنب مع توتال الفرنسية لخفض كلفة مشروعهما المشترك لأقل من عشرة مليارات دولار.
وقال بيير سيجوني كبير الاقتصاديين في توتال خلال مؤتمر عن الطاقة
إن التقديرات المتعلقة بتكلفة المصفاة التي تبلغ طاقتها 400 ألف برميل يوميا قد ارتفعت لما يصل إلى 12 مليار دولار.
وقال سيجوني أيضا إن تقديرات توتال للطلب العالمي على النفط ربما
اتسمت بالتفاؤل.
وأضاف "توتال لا نفرط في التفاؤل فيما يتعلق بالطلب. نحن نتوقع
انخفاضا بواقع مليوني برميل يوميا... وربما كان هذا أيضا رقما يتسم
بقدر كبير من التفاؤل نظرا للركود في الولايات المتحدة وأوروبا".
المفضلات