أقر وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى بعدم الوصول إلى الرضى التام عن المناهج الحالية في المدارس والمقررات العلمية في الجامعات، بحيث لا تعطي فرصة كاملة للطالب للتعبير عن نفسه لبناء الثقة، ويكون عنصرا فاعلا في العملية التعليمية.
وبين في كلمة ألقاها خلال مشاركته أمس (الأربعاء) في اللقاء الوطني «التعايش المجتمعي وتأثيره في تعزيز اللحمة الوطنية» بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، أن العملية التعليمية لا تزال تسير في إطار تقليدي بحت، مؤكدا أهمية التعليم في تعزيز قيم التعايش ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر لتعزيز الوحدة الوطنية.
وقال العيسى: «زرت عددا من المدارس ودخلت بعض الفصول ووجدت أن الطالب لا يزال مستمعا ينتظر المعلومات من المدرس، ولا توجد فرصة للحوار والنقاش داخل الفصل». وأوضح أن وزارة التعليم قامت بفلترة شاملة لمناهجها الدراسية لتنقيتها من الأفكار الخاطئة التي تدعو للكراهية وتصحيحها، ترسيخا لثقافة التعايش ومواجهة تداعيات فكر الإرهاب والتطرف والعنف والصدام مع مختلف مكونات المجتمع.
المفضلات